الأحد، 30 مايو 2010

ضلك حرة وكوني.... صوت الإنسانية العالي اللي بيصرخ فينا

0 التعليقات

على شاطيء غزة تغفو أحلامي وحكاياتي وأسراري التي لا أعرفها ....

تحت الرمال

بين الصخور

وفي نسيم البحر

أنا يوم ولدت ولدت روحا كاملة , لكن يوم عرفت غزة

أصبحت روحي بشقين

أحدهما غادرني منذ مدة ووصل إلى غزة وبقي هناك يرعى أحلامي ....

والشق الآخر .. هو الذي بشوقه للشق الأول أعيش أنا !

إذا أنا لم أولد قط يوم ولدت بروح كاملة ... ولدت بشقي روح والسبب غزة

نعم هكذا أنا ولدت ولا أعرفني قبل ذلك !

في غزة... الطيور لاتطير

والانسان لايسير

ولا القمر يضيء

هناك الطيور والبشر والقمر والشاطيء والأزهار ...

كلهم يتجمعون في مكان واحد فيما يشبه ...... عناق جماعي !

ثم يعيشون جميعا لأجل .. الحرية

حتى لو عنى ذلك أن الطيور لن تطير .....

أنا أعلم بأن لي حياة تختبيء في الغيوم الغزاوية

فإن لم أصل غزة وصلتني غيومها ...

وان لم تصل فقدت حياتي !

ذهب الأحرار ليستعيدوا بعض أرواحهم ... هنيئا لهم وهنيئا لنا هم ...

يا رياح لاتجلبي غيمتي معكِ ... انا لا اريدها

أنا سأذهب لأحتضنها بنفسي ...

سأذهب بإذن المولى ....

الثلاثاء، 25 مايو 2010

snono

0 التعليقات

هل من الطبيعي أن يشعر الإنسان فجأة .. هكذا بدون أي سبب .. أنه يكره الناس ؟!
أو يشعر فجأة ..... أن الناس يكرهونه؟!

هم لايكرهونه وهو لايكرههم ... لكن ...لا أعلم

استقطاب حاد في الشخصية !!

.......

أفكر مؤخرا في التساؤلات التي وردت حول عدم نشري لمدونتي هذه أو الحديث عنها ....

خصوصا تساؤلات بل "عتابات" أمي التي ما إن قرأت التدوينة المتواضعة التي كتبتها عنها حتى طبعتها ووضعتها في برواز خشبي في صالة الجلوس حتى يراها الجميع ... وبقدر سعادتها بها يكون إحراجي أنا >< ...

حسنا لا أزعم أن لدي أسباب مقنعة لعدم النشر ... رغم أنني أجد أسبابا أقولها في كل مرة أسأل فيها ... !

لكن هذا المكان .. مريح لدرجة كبيرة ...

لا أشعر فيه يوما بالغربة ولا أكره فيه شيئا ولا أنزعج منه ولا حتى أحيانا ... على عكس بقية الأماكن الافتراضية ....

دائما أشعر بأنه سيستقبلني في أي وقت وبأي مزاج .... سأجد شيئا أحبه دائما ...

مكان واااااسع جدا أوسع مني ومن مزاجي ومن حالاتي النفسية ومن أفكاري ومن عواطفي ... لن يضيق بي يوما ...

ربما تجدون هذا الموقف يعبر عن ثقة ضعيفة بأفكاري وكتاباتي بشكل عام أو أنانية و غرور لعدم مشاركة الناس الأفكار ...

لكن أنا حقا أحبه هكذا .. لي أنا فقط ولبعض الزوار من فترة لأخرى .... لا أريده أن يمتليء بالناس ولا أريد أن يزعجني أحد بسببه .. فأكره فيه شيئا ما !!

ربما أنا لا أثق في كتاباتي لهذه الدرجة وربما أكون أنانية بعض الشيء ... لكنني سعيدة !

أعد كل من نصحني بنشرها أنني سأظهر منها ما أحب أن يظهر مني , سأجد طريقة ما ... أعدكم

لكنني سأترك الباقي لي ولكم إن مررتم .. يكفي هذا

لا أريد أن أخسر مكان فريد ومميز .. ربما لن يفسده الناس إن ظهر لهم بل غالبا لن يحصل هذا .. لكنني لن أجازف ...

ربما لن أحتاج لهكذا مكان يوما ما ... يوما ما في المستقبل ...

لكن أنا أحتاجه الآن و"هكذا " مكان مريح وفقط ..

أحيانا الإنسان لايجد سببا لما يريده .. فقط يريد .. هل من الضروري أن يبرر ؟!




الجمعة، 14 مايو 2010

د.رؤى

0 التعليقات
هذه الفتاة ... هي منبع نقي لا ينضب أبدا ... ما شاء الله
لديها قدرة وطاقة هائلة للعطاء ! ....أظنها ورثتها عن عماتها ... الكتل المعطائية التي تمشي على الأرض ..

حاجات مادية , حاجات معنوية .... رؤى تعطي

كماليات مادية ,كماليات معنوية ... رؤى تعطي أيضا ...

سأتجاهل الحديث عن الماديات .... وسأتحدث عن الأهم ...

غالبا الناس لا يخبروننا عن نقاط قوتنا وتميزنا ... يخبروننا الكثير لكن نادرا ما يكشفون لنا ما يميزنا حقا وما يرونه فينا ....

لا أقصد كمجاملة بأي شكل من الأشكال فهذه تملأ نهر النيل .. !
ولا أقصد كنوع من التشجيع الأخوي أو الغير أخوي .... فهذه كثيرة أيضا ...

أعني مجرد كشف نقاط قوتنا وتحذيرنا من فقدانها ...
وإخبارنا بأننا نملك شيئا مميزا هم لايملكونه .. بالله من يعترف باعتراف مماثل ؟!

حسنا رؤى تفعل ....

سبحان الله! ... كونها أختي الكبيرة يناسبني جدا .. رغم فارق السن البسيط إلا أنها كبرى ... هي الكبرى !

رؤى هي أوبرا منزلنا والمحيط الذي نعيش فيه ... أوبرا في الحلقات التي تحقق فيها الأمنيات والأحلام وتسعد فيها بدموع الفرح على أوجه الناس !

يا رب احفظها ووفقها واجزها بما أنت أهلا له يا كريم ....







الثلاثاء، 4 مايو 2010

أجنحة, بالون ..جربنا الكثير !

0 التعليقات

لا أعلم إن كانت هناك مخلوقات في كواكب أخرى تعيش كما نعيش نحن على هذه الأرض
لكنني أعلم أن هناك عوالم كثيرة في نفس العالم الذي نعيش فيه أو قريبا منه بحيث يمكننا رؤيتها

لكن أنى تراها كل الأعين .... لا تراها سوى عين تفتقد شيئا ما طوال الوقت !
أظنها تستحق أن نذكرها ولو لمرة ..


مدينة الأقمار .. مدينة قريبة من الليل .. نعم الليل الذي نعرفه

هناك تعيش كل الأقمار .. حتى قمر الأرض ....

بسطحيتنا البشرية نظن أنها موجودة دائما في السماء بينما تواجدها في سماءنا التي نراها..
ليس أكثر من وظيفة تؤديها بإخلاص كل ليلة .. ثم تعود في الصباح إلى حيث تسكن في مدينة الأقمار

فتأكل وتشرب هناك وتلعب مع أطفالها وتجلس مع بعضها البعض للحديث عنا ... عن البشر الطيبين والأشرار
عن الخيارات العجيبة التي نختارها كل يوم
عن الابتسامات والدمعات التي تظهر على وجوهنا فلا تضيء إلا بها !

ثم تنام حتى المساء وتعود لعملها من جديد ....

عالمهم هو الوحيد الذي يسمع فيه ... تصبح على خير في الصباح .. وصباح الخير في الليل !

باستثناء صديقتي التي لاتعترف إلا بـ صباح الخير في الصباح والمساء ..

وعالمهم الوحيد الذي تعني فيه كلمة الحب ... الحب ! ويكون فيه الأبيض أكثر من مجرد لون !



هذا عالم ... وهناك عالم آخر لايقل سحرا عن مدينة الأقمار ...

هذا العالم بالذات لا أستطيع رؤيته إلا من خلال نافذة طائرة ... ربما يراه غيري من مكان آخر ..
لكنني لم أجد طريقة سوى نافذة الطائرة

حتى الآن ...

إذا ما أجدت أجنحتي نفعا في يوم ما .. حينها سأستطيع رؤية مدينة الغيوم كل يوم ...

لا أعرف كثيرا عنها للسبب الذي ذكرته .. لكنني أعرف طريقة تنقلهم هناك ...
وهي عجيبة جدا ... تشبه إلى حد كبير الانتقال على متن قارب في النهر عن طريق التجديف ..
سوى أنها بالغيوم بدلا من القوارب !

هذا العالم لا يعترف أبدا بالجاذبية الأرضية ولا بأي قوانين فيزيائية أخرى ... صدقا بأي قوانين أخرى ...

وعلى عكس عالمنا تشكل فيه الأحلام الواقع بعينه ...

فقط نشترك معهم في شرب الماء العذب ...

صحيح لا أستطيع رؤية مدينة الغيوم كل يوم ... لكنني أبعث برسائل شبه يومية إليهم ويبعثون بدورهم ....
بالأمس وصلني بريد منهم ... فتحته فقرأت فيه حلما أزرقا تفوح منه رائحة العمق فأسكرتني حتى ضحكت !

هذه بعض المعلومات التي تثري ثقافتنا ..


عندما أقول مدينة فالمعنى يختلف تماما عن المعنى الذي نعرفه ... فالمدينة ليست جزءا هناك ... بل الدول هي الأجزاء من المدينة ..







الأحد، 2 مايو 2010

20

0 التعليقات



عقدين من العمر !!


كثيرة جدا .. لا أريدها .. عشرون ؟..

لا ليست جميلة البتة


أحببت الثمانية عشر كثيرا وقبلت التسعة عشر

لكن .. عشرون ... كثيرة .. كثيرة جدا


لا أعلم متى يبدأ الناس بإنكار عمرهم الحقيقي وتناسيه ؟

لكنني أشعر بأنني سأبدأ بهذا الآن ...

لطالما سخرت من أختي التي تكبرني بعامين فقط عندما تجاوزت العشرين من عمرها ..

كنت أقول : لقد أصبحتِ عجوزا ..


وها أنا أطرق باب الشيخوخة التي كنت أعيرها بها

ما الذي كنت أفكر فيه حينها !!

سخرت منها وها أنا أبتلى بذات الابتلاء !


رهام كم عمرك؟


عشرين ... لا ><


لا أريد لاتعجبني الكلمة أبدا ...


.. هذا ما كنت أفكر فيه طوال الشهر الحالي...

وأخشى ما أخشاه أن يأتي هذا اليوم الذي أبدأ فيه عقدي الثالث من عمري الجميل ...


اليوم أكمل عشرون سنة هجرية إلا 7 أيام...

عشرون سنة و أنا أتنفس الهواء وأساهم في تلويثه ..

عشرون سنة ولدى الأرض هم تضمه لهمومها الكثيرة جدا...

هم تناقص نباتها وماءها من أجل القسم الذي سيخصص لمعدتي ...

وثرواتها النفطية التي سيخصص منها جزء لاستهلاكي ومعيشتي ...


عشرون سنة والعالم يعرف كيف يمكن أن يكون جميلا !

عشرون سنة وبيتنا يعرف معنى أن يكون سعيدا !

عشرون سنة وأنا أتعرف علي ولا أزال أجهلني ! ...


تتساءلون ... أين ذهبت السبع الأيام المتبقية من العقدين؟


ولمَ أعجل الحديث عن يوم ميلادي العشرين ما دمت أكرهه لهذا الحد؟


حسنا ... الأيام السبع ...


أهديتها لصديقتي يسرى

التي قررت أن اليوم هو عيد ميلادي وأهدتني فيه العطر الذي كنت أحلم به مؤخرا

وهو الذي يتربع زهوا في الصورة ...


وحق له أن يزهو.....

فقد كان حلم فتاة ...

وفرحة ذكرى ميلاد !...

ورائحة جديدة في ميثاق أخوة صادقة بإذن الله ...



هاكِ سبع أيام يا يسرى ...

سبع أيام هادئة وجميلة تفوح بالفلورا...

لا يعكر صفوها امتحان قانوني ,ولا مرض ,ولا خاطر مكدر بإذن وفضل من الله....


حافظي عليها جيدا وعامليها بلطف ...

ربما سأطلبها في يوم حاجة إذا وقفت في نقطة تائهة

أبحث عن نفسي وعن أيامي... حينها أحضريها لي ...



لن أكذب وأقول بأنني لازلت أكره ذكرى يوم ميلادي العشرين ....

فأول هدية غيرت في نفسيتي الكثير .. أوائل الأشياء دائما مميزة ...

وأثر الأصدقاء مستحيل تجاهله ...



سأحاول تقبل الإجابة الجديدة لسؤال كم عمرك ......

على أمل أن أنضج لأناسب الكلمة أكثر


رغم أنني اعتبرت اليوم هو يوم ميلادي العشرين

إلا أنني لا أتنازل عن أي تهنئة أو هدية كانت ستصلني يوم السبت القادم

ولم أتنازل أيضا عن كوب الذرة الذي وعدنا به أنا وتوأمي أحمد ...


صحيح ... هم الأرض كان مضاعفا

وجمال العالم كان مضاعفا أيضا

وسعادة بيتنا في روح شخصين ... أحدهما شطرا للآخر ...


أحمد .. كل عام وأنت أنت , وهذه طبعا تهنئة يوم السبت القادم فليست أيامك تحت تصرفي...


وكل عام وأنا أنا ومزيدا من كلانا ...



* أمنية هذه السنة "أحبني يا الله وبلغني سجدة الأقصى يارب" ....

محكمة استئناف ....

.............. قريبا ان شاء الله ....
 

Snono ~ 2009 ©| Design by Insight | تعريب و تطوير : حسن