هي لاتعود هي لاتكترث !
تنسانا وتمضي ... ونحن من نتوقف أو نتعثر .. ونلوم الذكريات!
مابقي لنا على تلك الربا من زهور ..
ومابقي لنا بسمة ولادموع ولا أمنيات ...
ضحكاتنا ما عادت تناسب وجوهنا القديمة ....
وأحلامنا تجاوزت الغد و تجاوزت الأسبوع القادم وحتى العام المقبل بأكمله ....!
لم تعد الأمنيات طريقنا إلى المستقبل ...
المستقبل اليوم يمشي بجانبنا ويخجل أحيانا لو تقدمناه أحيانا ...
والأمنيات ...!
الأمنيات هذه الأرغفة التي نتناولها كل صباح ... المخبوزة بوصفة الحقيقة ..
كل شيء يبدو حقيقيا أكثر , لذا لاتلوموني إذا ما اختبأت سويعات خلف جدران الخيال
وتنكرت في زي الطفولة أردد أغاني الأطفال وأستنشق رائحة بسماتهم الخلابة ...
أنا لا أسكن الغيوم وإن تمنيت!
ولا أجالس القمر وإن اشتقت...
أنا أعيش على هذه الأرض وأزرع فيها وأحصد ولا أمل ذلك ...
فهل يضيرني حلم يقظة... بين البذرة والحصاد؟
حلم يقويني على البقاء بجانب بذوري ..
حتى وإن طال الزمان ولم تنبث ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق