الثلاثاء، 22 يونيو 2010

أريد فرحتي أو بعضا منها ...

الحمد لله انتهى العام الدراسي ...أخيرا صعدنا درجة أخرى .. الحمد لله ..

من المفترض أنني أطير فرحا اليوم لكنني لا أفعل !

أتساءل ... أين فرحتي ؟

لم لا تبدو مشاعري كمبتهجة بشروع العطلة؟

أنا التي انتظرتها بفارغ الصبر ...

أنا التي كنت أذكر نفسي عند كل ضربة شمس ودمعة إرهاق أو ضغط

بأن كل ذلك سينتهي .. وستأتي العطلة وسأقوم بكل شيء أريده .. مفيد أو غير مفيد ... وأنني سأفرح كثيرا ...

وها هي قد أتت ...

لكنها تبدو سعيدة أكثر مني !


في الحقيقة أنا أشعر بالراحة فقط وبالامتنان .. لكن السعادة؟؟


ربما لأنني أشعر حاليا بأن العطلة أتفه من أن نفرح بها لهذه الدرجة!
لكنني لم أستصغر السعادة يوما أيا كان سببها ... فما الذي استجد يا مشاعر؟


ربما لأن كل أفراحي حاليا بعيدة عني .... أعلقها على الفرحة الكبرى على أرض الحرية!


ربما لأن الامتحانات قد انتهت....

ماذا؟ ... ما الذي أهذي به ...


نعم ... الامتحانات ... ذلك الحبل الذي ربطنا بالحلم وتحقيقه ..

فنقول أنا وصديقتي عند كل حالة تبلد وبغض للكتب الدراسية : اللي ما تذاكر ما تروح فلسطين ...
!

يا الله ! ... كم يبدو التهديد محفزا وكم نحن مثيرين للشفقة!

لكننا صدَقناها يا رب وأنت أعلم بها ... فاكتب لنا يارب ...


ربما أنا أستعجل الفرحة فقط ... وهي مجرد فاقدة للوعي بداخلي وستعود لوعيها قريبا !!










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

محكمة استئناف ....

.............. قريبا ان شاء الله ....
 

Snono ~ 2009 ©| Design by Insight | تعريب و تطوير : حسن