الجمعة، 29 يناير 2010
وردة التوق,,
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 11:57 مكلما أشرقت شمس نهضتٌ لأسألها : اليوم ؟
لاترد خجلا
ربما هي حقا لا تعرف .... لا أعرف
!
خبأتُ يوما رسالة .. ربما حينها سيحل الموعد
لم يأتِ
خبأتُ دمية صغيرة
خبأتُ دموعا ..... ونجوما ... وأحلآما ....ولآليء
صافحتُ كل البسّامين... جالستُ كل المشتاقين
تلصصتٌ حتى على اللصوص
ربما سرق أحدهم صباحي المميز من حيث لايدري
!
شربتُ قهوة الصباح كما يفعل الجميع
رغم أني لا أحب القهوة
لكن ربما اختبأ صباحي في الكوب
سهرت أراقب الندى وهو يحكي حكايات صباحاته
عله يزل ويحكي أمنيتي
لايفعل
لا يحل الموعد ويخيبني كل صباح
!
إذا لأخبئ وردة التوق حتى ذلك الحين
وسألقيها في وجه الصباح كل يوم
كل يوم
حتى يمل و يبشرني بأن اليوم قدس
والشمس أقصى
وروحي بينهما ستحلق
ووردتي ستلف الأقصى لف ذراعيّ الأم طفلها
وكل الألحان الهادئة التي كانت تخدرني
هي نفسها... ستأتي لتعانقني
وتلقي لحنها جديدا في أذني
مبارك... صباحك اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
محكمة استئناف ....
.............. قريبا ان شاء الله ....
كل النقاء هنا ..
ردحذفوسيشرق ذاك الصبح يوما ياجميلة ،
"
بحق يشرفني أني عرفت الطريق إلى هنا ..
"
شكرا لأنك أرشدتني إلى هذه السماء يانقية ..
"
نسيبة ( روح محلقة )
بلغنا الله إياه جميعا ....
ردحذفأهلا يا محلقة ...
تحليقكِ رسم خطوط نور على هذه السماء...
نوريها دائما .... بوركتِ