الجمعة، 1 يناير 2010

الأطايب للأطايب,,

ليس القارئ الجيد هو الذي يقرأ الكثير من الكتب
تظل هذه محمدة
إنما القارئ الجيد بنظري على الأقل هو الذي يختار الكتاب الذي يرتقي به
ويتقدم عقليا من خلال قراءته

أ.د عبد الكريم بكار

...........


ماذا يحدث في وجه أحدكم وقلبه عندما يقرأ أو يسمع

ما يريد قوله للناس وما يقوله لنفسه دائما^,^؟

...

على الشخص أن ينتقي ما يدخله في عقله كما ينتقي ما يدخله في معدته

تشبيه متواضع ظريف
:)

ألسنا ننتقي أطيب الشراب وأطيب الطعام؟
ألسنا نرفض الطعام السيء المذاق أو الطعام المحترق
أليس الطعام السيء يسيء لأجسادنا وتعافه أنفسنا

كذلك الكتب

من الكتب ما يسيء لعقولنا

وكثيرا مايسيء لقلوبنا أيضا

هل نقرأ لأجل أن نملأ قائمة الكتب التي قرأناها؟
أم هل نقرأ لكي نقرأ فقط؟

على أية حال ما نقرؤه يدخل في عقولنا وأفكارنا شئنا أم أبينا
وما نقرؤه نفكر فيه ونتحدث به دون أن نشعر

شخصيا أستطيع معرفة نوع الكتب التي يقرؤها شخص ما
عندما أقرأ ما يكتب أو أسمعه يتحدث

"كل إناء بما فيه ينضح"

أليس علينا أن نهتم بما ننضح به؟

طالما أنا سنبذل الجهد والوقت في القراءة وفهم ما نقرأ والتفكير فيه

أليس من الأفضل أن نختار أطايب الكتب لنقرأها

لن نعيش طويلا بحيث تستوعب حياتنا الحق والباطل معا

ثم الذي يراكم الحق على بعضه سيصل للفلاح بإذن الله

بشكل أسرع و أقوى من الذي مرة يخطو نحو الحق ومرة نحو باطل
هذا وإن رحمه الله ورده إلى الحق من بعد باطل زاغ فيه

فلنبحث عن الكتب التي تنضح بالحق, التي بها نحن أفضل


أنا استحق أن أملأ عقلي بما هو ثمين ورائع
وأظلم نفسي حين املأ عقلي أو حتى أدخل فيه ماهو بخس وباطل

ولنسأل الله أولا وأخيرا أن يهدينا إلى هذه الكتب التي بقراءتها نحن أفضل وأرقى
في كل المجالات

هناك 4 تعليقات:

  1. في الواقع.. يسعدني جدّا أني مررت هنا!

    بحق..لقد قلتِ ما كان يجول في خاطري..

    أسوأ أمر على الإطلاق..هو أن يقرأ أحد ما لأجل أن يقرأ وحسب..

    لا أدري!

    لكنّي أرى الأمر أكثر سوءً ممن يكتب لأجل أن يكتب فحسب - وهذه مبالغة..

    المهم.. أتعلمين أختي "رهام" ؟

    أتشارك معك في هذه النقطة:

    "شخصيا أستطيع معرفة نوع الكتب التي يقرؤها شخص ما
    عندما أقرأ ما يكتب أو أسمعه يتحدث"

    أنا أيضاً كذلك!!

    أقرب مثال .. نوعية من يقرؤون.. -أو لأقل يكثرون- من قراءة كتب "الغزالي" ..

    - وليس هذا تقليل من قدره- ..

    لكن.. غالباً ما نراهم يرددون كلماته لكن بأسلوب آخر .. خاصة في كتابيه "تهافت الفلاسفة" - والذي لم أستطع إكماله على أية حال! لتجاوزه الحدود في التعدي على خالقه سبحانه.., غير هذا أعتقد أنه جواهر القرآن أو اسم مشابه, مع أن هذا عنوانه إلا أن به بعض الأفكار غير المنطقية .. والمتأثرة بالفلاسفة..باختصار هو كما قال تلاميذه دخل بطن الفلسفة ليحاج الفلاسفة فلم يخرج منه..أو كما يقال..

    يبدو أني حصرت الكثير في مثال واحد .. ولكن هناك أمثلة كثيرة جدا جدا.. منها من يقرؤون روايات عبير "الرومانسية" طبعا أنا أموت ع الرومانسية اللي كذا!

    سخافة..

    غير ذلك من يقرؤون الروايات .. الـ..الـ..ـسعودية (وجه يكاد أن يتقيّأ)

    يبدو أني أطلت فالمعذرة من حضرتك الكريمة..لكن شيء في نفسي هو..


    رهام..سلمك الله من كل سوء وملأ الله إناءك علما ..

    و"حقّا" ورزقك اتباعه.

    ردحذف
  2. مرحبا... ويسعدني كذلك...

    من يكتب لأجل أن يكتب فقط , وحتى من يقرأ لأجل أن يقرأ فقط ... كلاهما ليس سيئا أبدا ....
    فمن يكتب ومن يقرأ أيا كان دافعه وغرضه غالباهو أفضل من الذي لايفعل على الإطلاق ...

    يا إلهي!
    بعد أن كتبت ردا بطول الكورنيش اكتشفت أنني أتحدث عن الغزالي الآخر ..

    عذرا لم أقرأ تهافت الفلاسفة ولا الآخر ... قرأت بعضا من كتب محمد الغزالي وكان لي رأي فيها إلا أنني اكتشفت أنه ليس محور الحديث هنا @,@
    على كل من يقرأ للغزالي ومن يقرأ لغيره لابد وأن يتأثر بألفاظ الكاتب وأفكاره خصوصا طلاب العلم..

    روايات عبير ... على تكرار هذا الاسم في كل مكان أذهب إليه إلا أنه لم يسبق وأن وقعت إحداها بين يدي .. ربما هذا أفضل....

    الروايات السعودية .... التعميم مؤلم >< رفقا بالمسلمين..

    على أية حال الروايات بصفة عامة لاتضيف لعقولنا الكثير .. تضيف لكن ليس الكثير ... بمثابة "العصير أو طبق التحلية " :)

    شكرا على المرور القيم ... وعلى الدعوة الجميلة .. ولك مثلها...

    ردحذف
  3. الرواية قد لا تضيف للعقل "مكاييلاً عقلية بحته ، لكنّها تضيف إلى تجربتك الإنسانيّة حياة أخرى !

    <- داخل عرض ! ^^

    ردحذف
  4. أهلا يا أشعث ...

    صح خصوصا طيور الحذر...^,^

    ردحذف

محكمة استئناف ....

.............. قريبا ان شاء الله ....
 

Snono ~ 2009 ©| Design by Insight | تعريب و تطوير : حسن