الأحد، 14 فبراير 2010
المجني عليها : الأحلام !
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 12:23 صيقال أن الآباء يسعون لا إراديا لتحقيق أحلامهم في أبنائهم
إذا من يحقق أحلام الأبناء؟
أبناءهم أيضا!!؟
يبدو الأمر مضحكا بعض الشيء
ماذا إن كانت أحلام الآباء عقبة في طريق الأبناء؟
ماذا إن كانت تماما "الضد" من أحلام الأبناء؟
هل يمكن أن تصاب الأحلام أيضا بالسكيزوفرينيا!؟
لا تحتمل الأحلام الإزدواجية .. تمووت بهذه الطريقة
هل يعتبر عقوق عدم تحقيق أحلام الوالدين؟
...
يرتبط الطفل بأحلام والديه.. وقد يظنها أحلامه في بعض الأحيان
ثم حين يستيقظ ليكتشف أنه حلم غيره .. يكون الوقت قد فات لتصحيح الاتجاه
مشكلة أحلام الوالدين..فأي واقع يحصل مخالف لرؤياهم
سيكون كابوس بالنسبة لهم
ولن يريد أحد أن يسبب كوابيس لوالديه أيا كانت الظروف
هل يقف ليرثي أحلامه أم يقف ليرثي آمال والديه؟
أيهما أخف وقعا؟
...
لا وصاية على الأحلام
ولا حتى نفسية بين الانسان ونفسه
إذا اخترت أن تحلم بدلا من أحد
فقد حكمت عليه بحياة كاملة اخترتها أنت على طريقتك
وحكمت عليه هو بانقياد لحياة لاتخصه حتى لو ظننت أنك تفعل الأفضل
يا آباء
احلموا بالأفضل لأبنائكم ..لكن أبدا لاتحددوا هذا الأفضل
وإذا هتف ابنكم يوما بحلم له
أحبوا هذا الحلم لأجله وقدموا له التقدير والرضى
فهو إن يحلم ..يعلم ما الذي يفعله
حتى لو لم يكن يعلم سيتعلم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
محكمة استئناف ....
.............. قريبا ان شاء الله ....
على الآبـاء مراعاة احلام ابناءهم ورغباتهم وطموحاتهم ، وعلى الابناء ايضاً ارضاء والديهم و اقناعهم بأن أحلامهم ايضاً ستنفعـهم بحياتهم ولن تكون سيئة ! و انها لاتقل عن احلام والديهم لهم ! : )
ردحذفاعجبني العنوان .. وأسلوبكِ في الطرح جميل ^_^
دمتِ كما تحبين ~
أهلا ألوان...
ردحذفهي مسألة الإرضاء هذه شائكة ...
أحلام الكبار كبيرة مثلهم ..كبيرة عنا ... لكن لانملك إلا احترامها كما نحترمهم :)
شكرا يا ملونة مرورك أسعدني....