الأربعاء، 24 فبراير 2010
رهامياتـ !
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 1:31 ص 0 التعليقاتكيف يكتب أحدهم وعشرات الأقلام يتزاحمون على صفحة واحدة
!
فلا يكتب شيئا ولا تهدأ الأقلام عن الإلحاح
اهدؤووووا
اصطفوا من بعد إذنكم
الأقلام السائلة أولا ثم الجافة
فالدموع لاتنتظر
...
الماديات تكون تحدي للجمال والطهر
للأماني
ولكل شيء نحبه
!
ألا ليتني عطر أو قصيدة لا أفهم المادة
حتى وأنا رهام ..مجرد قطرات
متناهية الخفة لاتلبث طويلا حتى تغادر بعد أن تسامر الزهور
لم يتركوني أهنأ بحياتي القصيرة
حاولوا بشتى الطرق شرح المادة لي حتى فهمتها رغما عني وعن طبيعتي
!
كلما هممت بالمغادرة فالدرس لا يعجبني
سكبوا كأس ماء فوق رأسي فأبقى مجبرة
!
كلما بكيت في محاولة بائسة لاستعطافهم
سجنت نفسي في زنزانتهم دون أن أدري , ودون حتى أن يعلموا بأنني بكيت
!
ألا ليتني قصيدة أو عطر
...
الحب اللازماني أنانية وحماقة مؤقتة, أما الحب الزماني تراحم وذكاء طويل الأجل
...
توصلت أخيرا لحقيقة النجوم؟
هي ليست كما يقول همتارو وأصدقاؤه "سكاكر" وليست كما يقول تيمون
"ذباب منور"
!
هي ببساطة بنات وأولاد القمر
كل ليلة يقبلهم والدهم المنير
فتتنور جباههم إثر قبلة والدهم
ثم يخرجون للعب
ويتسابقون جريا من يصل إلى أبعد نقطة
ويتوقف كل منهم عندما يتعب فيجلس في مكانه ويغني لبقية الليلة
هكذا انتشرت النجوم في سماء الليل
وهكذا يفعل القمر كل ليلة ويبقى بقية الليلة يراقب أولاده بحب وفخر
أما الليالي التي يغيب فيها القمر ولا نراه
فهي الليالي التي يتزود فيها بالنور من أجل أطفاله
:)
الأحد، 21 فبراير 2010
Avatar
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 5:53 م 0 التعليقاتاتسمت طقوسي بالغرابة عندما شاهدت فلم "أفتار" في صالة السينما
فرغم إثارة الفلم الامتناهية وحماسي المشابه لحماس بقية الناس لمشاهدة هذه المعجزة الهولوودية! ورغم موقعي في الصفوف الأمامية
ورغم ارتفاع الصوت وضخامة الشاشة الثلاية الأبعاد
فإنني بكل بساطة
غفوت
!
بالطبع لم أفوت الفلم كاملا لكنني غفوت في مقطع صغير مضجر
أو غالبا وصفته بالمضجر كعذر أبرر به غفوتي
:)
على أية حال ليس هذا هو الجزء المهم
المهم هو الوقت المتبقي الذي قضيته وأنا أشاهد الفلم وأفكر في أفكاره
لا أنكر أن الفلم كفلم أعجبني كثيرا
لكنه احتوى الكثير من الإشارات التي تثير الشفقة
من الواضح أنهم أذكياء جدا لأنهم توصلوا إلى أنه من الممكن أن تتعلق مجموعة من البشر أو أي كائنات أخرى
بكيان ما
تعلق حقيقي فتحبه وتدافع عنه ولو بثمن حياتها
لأنها ببساطة لن تستطيع العيش دون وجود هذا الكيان واعتمادها عليه
كانوا أذكياء عندما حاولوا الخروج من تعاقديتهم المؤلمة
رغم أنهم لم ينسلخوا منها تماما حتى في الفلم الخيالي
فقد ظهرت كما دائما ,فهي في حقيقتهم... لكنها هنا تجلت في العدو فقط
ما يثير الشفقة
هو أنهم حتى مع توصلهم إلى هذه الأفكار إلا أنهم لن يفهموا حقيقتها يوما
ولن يعيشوا روعة هذه المعاني
إلا لو أسلموا بالطبع
أفكار مماثلة تعتبر من البديهيات التي لايفكر فيها الفرد المسلم أساسا
فهو يعلم أنه وجميع المسلمين يعبدون إله واحد بيده كل شيء ويعلم كل شيء ويتضرعون إليه ويسألونه ويستعينون ويستعيذون به
يعبدون إله واحد ويحبونه ويخشونه وغاية أمانيهم رضاه عزوجل
وهم سيدفعون الغالي والنفيس لرضاه وللحصول على هناء العيش في الدنيا وفي الآخرة من عنده
وهم يعيشون هذا الرضا كل يوم فهو ليس خيالا بالنسبة لهم بأي شكل من الأشكال
بل هي الحقيقة التي توجههم
...
ليس خيالا أن المسلمين قلبهم واحد حتى لو كان كل جسد يبعد عن الآخر ملايين الكيلومترات
ليست معجزة خارقة للطبيعة أن يجتمع كل المسلمين من كل مكان ليدافعوا عن مقدس واحد من مقدساتهم
عن أرض من أراضيهم, عن شعب من أنفسهم
دون أن يجبرهم أحد على فعل ذلك
ليست معجزة أن يتجردوا من الماديات في سبيل ما يؤمنون به
...
أعتقد أن الفرد غير المسلم لن يفهم كل هذا لأنه ليس هناك دافعا يجبره على عيش وضع مماثل
فهو سيجده مثالية مستحيلة في عالم بشري
لذا لن يتجاوز تصويره في أفلام وروايات خيالية
...
إذا دائما وأبدا : الحمد لله الذي جعلنا مسلمين
لمن لم يفهم عما أتحدث هنا.. الحق معكم
طرحي للأفكار مشوش أعلم لأنه عبارة عن
تكميل لعملية تفكير تبعت مشاهدة الفلم
وكأنني أتوقع من القاريء أنه شاهد الفلم وفكر بنفس الطريقة
وأنه قرأ نفس الجزئية التي قرأتها من كتاب المسيري قبل مشاهدة الفلم
مما ساهم في ملاحظات وإسقاطات معينة
عذرا ..دائما أقع في مواقف كهذه
!
الأحد، 14 فبراير 2010
المجني عليها : الأحلام !
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 12:23 ص 2 التعليقاتيقال أن الآباء يسعون لا إراديا لتحقيق أحلامهم في أبنائهم
إذا من يحقق أحلام الأبناء؟
أبناءهم أيضا!!؟
يبدو الأمر مضحكا بعض الشيء
ماذا إن كانت أحلام الآباء عقبة في طريق الأبناء؟
ماذا إن كانت تماما "الضد" من أحلام الأبناء؟
هل يمكن أن تصاب الأحلام أيضا بالسكيزوفرينيا!؟
لا تحتمل الأحلام الإزدواجية .. تمووت بهذه الطريقة
هل يعتبر عقوق عدم تحقيق أحلام الوالدين؟
...
يرتبط الطفل بأحلام والديه.. وقد يظنها أحلامه في بعض الأحيان
ثم حين يستيقظ ليكتشف أنه حلم غيره .. يكون الوقت قد فات لتصحيح الاتجاه
مشكلة أحلام الوالدين..فأي واقع يحصل مخالف لرؤياهم
سيكون كابوس بالنسبة لهم
ولن يريد أحد أن يسبب كوابيس لوالديه أيا كانت الظروف
هل يقف ليرثي أحلامه أم يقف ليرثي آمال والديه؟
أيهما أخف وقعا؟
...
لا وصاية على الأحلام
ولا حتى نفسية بين الانسان ونفسه
إذا اخترت أن تحلم بدلا من أحد
فقد حكمت عليه بحياة كاملة اخترتها أنت على طريقتك
وحكمت عليه هو بانقياد لحياة لاتخصه حتى لو ظننت أنك تفعل الأفضل
يا آباء
احلموا بالأفضل لأبنائكم ..لكن أبدا لاتحددوا هذا الأفضل
وإذا هتف ابنكم يوما بحلم له
أحبوا هذا الحلم لأجله وقدموا له التقدير والرضى
فهو إن يحلم ..يعلم ما الذي يفعله
حتى لو لم يكن يعلم سيتعلم
الأحد، 7 فبراير 2010
نهاية فصل دراسي ! تصفيق حار
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 7:46 م 2 التعليقاتif you're happy & you know it
&
you really want to show it
if you're happy & you know it
clap " your " hands "
أشعر بالضحك يملؤني
أشعر بالنعاس
بالنشاط
باللعب
بفرح أغرق فيه
بصراااااخ
بكل شعور افتقدته الشهر الماضي
...
من يعيش اليوم في حالة بؤس أو حزن
فلينظر إلى وجهي
فيه من الفرح ما يبدل مزاج الناظرين دون أن ينقص منه شيئا
!
لا أنصح أحدا بمحاولة إخباري طرفة ما ...ستنفجر ضحكات كامنة غير مبررة
!
لم أعتقد بأننا سنفرح إلى هذا الحد عندما ينتهي هذا الفصل الدراسي
إلى الحد الذي يجعل السيكيورتي عند البوابة تهنئنا بالتخرج
!
هل كان مشكوكا فينا لهذه الدرجة؟
تخرج
!!
لم نقترب منه حتى بمقدار النصف
!
لكن حقا اجتزنا مرحلة ليست بالهينة
ربما أهون من القادم بمراحل
لكنها احتوت تجارب حقيقية ..أنواع من التجارب
أنضجت فينا الكثير
أو ربما أو غالبا
أتكلم عن نفسي
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
الجمعة، 5 فبراير 2010
يا الله كل الدنيا أم وطفل !
مرسلة بواسطة رِهَـامْ في 2:38 ص 0 التعليقات
إذا الشعور لا يُقلد ولا يُشترى ولا يُستجلب
الشعور يحل
وبه نطل على العالم أو بالأصح يطل العالم علينا
!
أمضيت الكثير من الشعور والأوقات أفكر أي الأقلام أختار
تفاهة
!
الأقلام تولد من قلوب أصحابها
وتنمو وتكبر حسب ما يأكل و يشرب هذا القلب
تقتدي الأقلام بنفس القلوب برا بها
هل يوجد أقلام كاذبة؟
نعم يوجد ..كانت أمها تكذب كثيرا
أقلام دمعية أو بسّامة؟
كانت أمها صادقة
أقلام وردية؟
كانت أمها أنثى
أقلام فلسفية؟
كانت أمها عقل
أقلام سوداء؟
كانت أمها ليل
أقلام دافئة؟
كانت أمها أم
أقلام مضيئة؟
كانت أمها مؤمنة
ولن ننتهي نعد الأمهات
!
إذا نحن لا نختار القلم نحن فقط نحمل الشعور
ونرعاه
حتى يحين موعد ولادته
ثم بعد ذلك
نرعاه
ثم بعد ذلك
يرعانا
!
الشعور يحل
وبه نطل على العالم أو بالأصح يطل العالم علينا
!
أمضيت الكثير من الشعور والأوقات أفكر أي الأقلام أختار
تفاهة
!
الأقلام تولد من قلوب أصحابها
وتنمو وتكبر حسب ما يأكل و يشرب هذا القلب
تقتدي الأقلام بنفس القلوب برا بها
هل يوجد أقلام كاذبة؟
نعم يوجد ..كانت أمها تكذب كثيرا
أقلام دمعية أو بسّامة؟
كانت أمها صادقة
أقلام وردية؟
كانت أمها أنثى
أقلام فلسفية؟
كانت أمها عقل
أقلام سوداء؟
كانت أمها ليل
أقلام دافئة؟
كانت أمها أم
أقلام مضيئة؟
كانت أمها مؤمنة
ولن ننتهي نعد الأمهات
!
إذا نحن لا نختار القلم نحن فقط نحمل الشعور
ونرعاه
حتى يحين موعد ولادته
ثم بعد ذلك
نرعاه
ثم بعد ذلك
يرعانا
!
الخميس، 4 فبراير 2010
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
محكمة استئناف ....
.............. قريبا ان شاء الله ....