الاثنين، 6 ديسمبر 2010

الكرة الأرضية تدور !

1 التعليقات
مدهش كيف يتبدل مزاج الإنسان وكل محيطه عندما يتوقف عن جعل نفسه المركز الوحيد لحياته !

عندما يفتح عينيه ويرى العالم ويرى حال القضايا المركزية في العالم ... ينسى نفسه وينسى حزنه وشتاته...

القلب يصاب بالجنون إذا ما ضعفت الروح ... أصر على قولها !!

والروح تقوى بالإيمان وبالجرأة على حلم أحلام عظيمة والسعي إلى تحقيقها ...


الاثنين، 27 سبتمبر 2010

من حديث النفس

1 التعليقات

منذ متى وأنا أشرب القهوة!
بل أي تعويذة هذه التي جعلتني أعدها بنفسي!
رغم أنني أعددتها كما أعد أي شيء في المطبخ ... المقادير بالإحساس !
حمدا لله أنني الوحيدة التي ستشرب منها!

لا أعلم لمَ أشعر برغبة كبيرة في البكاء ؟
ألأنني أنهيت رحلتي في رحلة المسيري البارحة ؟ فأشعر كما لو أنني ودعتُ أحدا تعلقت به إلى حد كبير؟
أشعر كما لو أنه ليس هناك ما أريد قراءته ... لن يقنعني أي كتاب بعد هذا...
لكنني أخبرته في نهاية الرحلة بأن هذه الرحلة لن تغدو من الذكريات أبدا.... بل إنني منذ بدايتها وإلى ما شاء الله سأعيش فيها ...
لن يكون هذا الكتاب كتابا يبقى على الرف فقد تمت قراءته! أبدا !

ربما أنا أشعر بالقلق على والدي ... عد يا أبي
تبا للدموع ! أين المناديل؟!
عني أحاول ألا أتخيل إلا أسبابا هينة بسيطة , لا أريد تهويل الأمر ...
لكن يقتلني قلق أمي وعماتي ...
ربّ أفرغ علينا صبرا

أفتقد في نفسي اللامبالاة , وأفتقد أن أنظر إلى الكون بوردية وأحب كل الناس!
أفتقد أن لا أفكر في كل لحظة بشيء يتوجب علي فعله وأن أتعامل مع المواقف واللحظات بعفوية وبدون تفكير مسبق...
أفتقد أن أقول ببساطة ما يخطر لي قوله , وألا أكتم شيئا معتبرة فهم الناس وظنونهم !
أفتقد أن أواسي صديقاتي وأخبرهم بأن كل شيء على مايرام وأنهم يهولون المواقف ويسيئون الظن في الناس..
لكن كيف لي أن أقول لإحداهن أمرا مماثلا الآن وأنا لم أعد أعتقد أن ماأقوله حقيقيا ... !
أفتقد أن تصدمني الأخبار السيئة والأشخاص الغير طيبين...
أفتقد أن أضيع في الأفكار والمشاعر ...
أفتقد أن أصاب بالجنون ولا أكترث!
أفتقد أن أرسم شيئا أو أصور دمية أو وردة صغيرة أحضرتها من شجرة عند بوابة المطعم الصيني لتصويرها فقط ,أو حلوى وضعت لها عينين أو نملة ! وأقضي ساعات في ذلك دون أشعر بسخافة الموضوع وضياع الوقت...
أفتقد عالم الخيوط والأساور المعجزة التي كنت أقضي الأيام والليالي لصنعها وأفرح بكل واحدة منها!
أفتقد أن أعيش أيامي بدون جهاز كمبيوتر ولا يحدث الموضوع أي فرق..
أفتقد أن أخاف من دخول الصيدلية وحدي...
أفتقد أن أكره القهوة والشاي وكل ما يحبه الكبار!

ليس أنني لا أعجبني الآن .. فقط أفتقد ولايعني هذا أنني أريد أن تعود الأمور كما كانت ...
بل إنني سأكره ذلك وربما أفكر في الانتحار لو أنني بهذا العمر وتلك الصفات!

ولعلني لم أفقد كل ذلك فعلا , لكن تجلياته لاتظهر بنفس الشكل ....
من الجيد على أي حال محاولة استرجاع بعض المظاهر ...
كما سأفعل الآن وأضغط على زر نشر لهذا الذي كتبته أحدث فيه نفسي !











الأربعاء، 4 أغسطس 2010

الروح بالوراثة!

0 التعليقات

البحر .. القمر .. السماء .. المطر..؟

كان يكفي أن يعجبوك كي يقع في قلبي حبهم وأصادقهم وأحدثهم وأغني لهم ....

أنا لا أفعل هذا متعمدة .. ولم أكن أعرف أن لك كل هذا التأثير علي ؟

بل ظننت أنني اكتشفتُ القمر وحدي وأحببته هكذا من نفسي ...

لم أعلم بأن بعضا من الروح ينتقل في الجينات!

مذ كنتُ طفلة ...أنتِ مستعدة لفعل أي شيء لتجلسي أمام البحر لحظات الغروب في ساعة الاستجابة
وتلحني "اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنّا"

لم أعرف أن هذا هو ما جعلني أتعلق بالبحر ولا أفوت جُمعة
لأجلس بجانبكِ وأشاهد البحر وهو يحاول أن يُغرق الشمس وتستسلم له في نهاية الأمر !

وأنا التي تتساءل لمَ البحر يحبها ويستمع إلى كل ما تقوله له؟ لم أعلم أن هذا امتدادا للبحر وأمّي ... فالبداية ليست أنا والبحر !


أتذكرين يا أمّي ذلك الغروب الذي عرفتك فيه على بوابة السماء ورأيتيها بعينيكِ وأخبرتكِ بأن تتطلقي أمنياتك سريعا قبل أن تغلق ؟

حسنا لم تكوني تعرفيها حتما ... إذا أنا وبوابة السماء بداية القصة ...

أتذكرين يا أمّي تلك الليلة في فناء المنزل وأنت تحدقين بالقمر وهو في أبهى صوره عندما سألتكِ ما المميز بشأن القمر ؟
وأخبرتكِ بأنكِ حتما تحبين النظر إلى القمر لأنه جميل جدا ويعكس عليكِ بعضا من جماله عندما تنظرين إليه؟! فضحكتِ ولم تعترضي ..
!
.........


لا زلت أذكر تلك المرة التي قلتِ فيها بأن الله عزوجل لا يضيعنا وأننا سنكون بخير دائما كما كنا دائما وأكثر وأكثر ثم تذكرين
"ولئن شكرتم لأزيدنكم"
كنتُ صغيرة ... في الابتدائية ربما أو بداية المتوسطة... لا أذكر المناسبة , لكن أذكر أنني كنتُ أجلس على سريرك في بيتنا القديم -ذلك البيت الصغير الذي كنا نجده جميلا !- وأنتِ على الأرض , للتو أخرجتِ أو أدخلتِ شيئا في خزانة ملابسك !!
كنتِ تقولين بأن الذي قدر لنا حياة طيبة من البداية قادر على أن يديمها لنا بل ويرزقنا خيرا منها ... ولايعجزه ذلك ولا ينقص مما عنده مثقال ذرة!
وأنا بكل زهو أردد نفس الكلام لمواساة صديقاتي الحزينات في المدرسة وما أكثرهن!

لم أعلم إلا مؤخرا أن أمّي برفيسور تخصص "إيمان" إيمان سماوي إيمان أرضي أيضا .. تعلمه باحتراف وبفطرة لاتقصدها أبدا!
زادكِ الله إيمانا يا أمّي


سيرهقني حقا لو سردت كل المواقف والأقوال الإيمانية التي أثرت في قلبي وشخصيتي بشكل عام !

فأنا فعلا بعضا منكِ .. كل ما أنا عليه الآن ولو بدا مختلفا عنكِ فهو لم يبدأ ويتكون إلا بشيء من عندكِ أنتِ ...




*هذه يا أمي بعض الخربشات التي أخرجتها من قلب قلبي ورميتها بدون ترتيب لأجلكِ فقط ,
حتى لا تكرري مرة أخرى ما تردديه مؤخرا ><





السبت، 31 يوليو 2010

إزعاج

0 التعليقات
يا شعورا أبغضه ... يا لفجاجتك !

انفضك عني وامسح دموعي .. آثارك على وجهي ...

وأحذرك من العودة إليّ مجددا ....

لكن تعود... لتذكرني كم أكرهك ! وأكره كل أسبابك ...

أنا أعرف نفسي جيدا ولن تصبح مني ولا حتى مجرد رداء !

أتعلم ؟

سأتجاهلك حتى تعتاد تجاهلي وتتلاشى ....

لكن رجاء لا تترك فوضى في المكان بعد مغادرتك..

اذهب بكلك كما حللت ... واتركني اجمع مشاعري القديمة التي تبعثرها ببلاهتك وعشوائيتك ...

حتى اللحظة لا أجد لك ملامحا واضحة أفسرك بها ... سوى أنك شعور مزعج !







الخميس، 29 يوليو 2010

مرور .

0 التعليقات

it's just that


i miss my modawanah

sooo much


الثلاثاء، 22 يونيو 2010

أريد فرحتي أو بعضا منها ...

0 التعليقات
الحمد لله انتهى العام الدراسي ...أخيرا صعدنا درجة أخرى .. الحمد لله ..

من المفترض أنني أطير فرحا اليوم لكنني لا أفعل !

أتساءل ... أين فرحتي ؟

لم لا تبدو مشاعري كمبتهجة بشروع العطلة؟

أنا التي انتظرتها بفارغ الصبر ...

أنا التي كنت أذكر نفسي عند كل ضربة شمس ودمعة إرهاق أو ضغط

بأن كل ذلك سينتهي .. وستأتي العطلة وسأقوم بكل شيء أريده .. مفيد أو غير مفيد ... وأنني سأفرح كثيرا ...

وها هي قد أتت ...

لكنها تبدو سعيدة أكثر مني !


في الحقيقة أنا أشعر بالراحة فقط وبالامتنان .. لكن السعادة؟؟


ربما لأنني أشعر حاليا بأن العطلة أتفه من أن نفرح بها لهذه الدرجة!
لكنني لم أستصغر السعادة يوما أيا كان سببها ... فما الذي استجد يا مشاعر؟


ربما لأن كل أفراحي حاليا بعيدة عني .... أعلقها على الفرحة الكبرى على أرض الحرية!


ربما لأن الامتحانات قد انتهت....

ماذا؟ ... ما الذي أهذي به ...


نعم ... الامتحانات ... ذلك الحبل الذي ربطنا بالحلم وتحقيقه ..

فنقول أنا وصديقتي عند كل حالة تبلد وبغض للكتب الدراسية : اللي ما تذاكر ما تروح فلسطين ...
!

يا الله ! ... كم يبدو التهديد محفزا وكم نحن مثيرين للشفقة!

لكننا صدَقناها يا رب وأنت أعلم بها ... فاكتب لنا يارب ...


ربما أنا أستعجل الفرحة فقط ... وهي مجرد فاقدة للوعي بداخلي وستعود لوعيها قريبا !!










الجمعة، 18 يونيو 2010

؟ الأسئلة

0 التعليقات
الإنسان لايحدد ما يناسبه !

هو يختار ما يناسبه مما يناسبه .. لكنه لايحدده ابتداء ...

لم يحدد ماذا تحب نفسه وماذا تكره ...

هو فقط يكره أو يحب , وعلى هذا الأساس يختار ما يناسبه



ترى من يغلب؟ ... الفضول أم الكبرياء؟

هل يعتمد ذلك على درجة معينة من القوة الروحية؟

ربما لو نظرنا إلى النتائج نستطيع أن نقترب من الجواب...

إشباع الفضول .... اممم يجعل الأسئلة تصمت .. فنرتاح

إرضاء الكبرياء ... ابتسامة واستقلالية ومزيدا من الأسئلة !!

رغم هذا .. لا أزال أجد الكبرياء أقوى ...


ثم ما الذي سيحدث لو أن الأسئلة كتمت بداخلنا؟ هل سنموت؟!

لم أسمع أن أحدهم قد مات نتيجة جرعة كبيرة من الأسئلة !

لا بأس بالأسئلة ,,, ولا بأس بالاستقلالية


الخميس، 10 يونيو 2010

.. !

0 التعليقات
نظلمها .. الذكريات ...

هي لاتعود هي لاتكترث !
تنسانا وتمضي ... ونحن من نتوقف أو نتعثر .. ونلوم الذكريات!

مابقي لنا على تلك الربا من زهور ..

ومابقي لنا بسمة ولادموع ولا أمنيات ...

ضحكاتنا ما عادت تناسب وجوهنا القديمة ....

وأحلامنا تجاوزت الغد و تجاوزت الأسبوع القادم وحتى العام المقبل بأكمله ....!

لم تعد الأمنيات طريقنا إلى المستقبل ...

المستقبل اليوم يمشي بجانبنا ويخجل أحيانا لو تقدمناه أحيانا ...

والأمنيات ...!

الأمنيات هذه الأرغفة التي نتناولها كل صباح ... المخبوزة بوصفة الحقيقة ..

كل شيء يبدو حقيقيا أكثر , لذا لاتلوموني إذا ما اختبأت سويعات خلف جدران الخيال

وتنكرت في زي الطفولة أردد أغاني الأطفال وأستنشق رائحة بسماتهم الخلابة ...

أنا لا أسكن الغيوم وإن تمنيت!

ولا أجالس القمر وإن اشتقت...

أنا أعيش على هذه الأرض وأزرع فيها وأحصد ولا أمل ذلك ...

فهل يضيرني حلم يقظة... بين البذرة والحصاد؟

حلم يقويني على البقاء بجانب بذوري ..

حتى وإن طال الزمان ولم تنبث ؟!




الأحد، 30 مايو 2010

ضلك حرة وكوني.... صوت الإنسانية العالي اللي بيصرخ فينا

0 التعليقات

على شاطيء غزة تغفو أحلامي وحكاياتي وأسراري التي لا أعرفها ....

تحت الرمال

بين الصخور

وفي نسيم البحر

أنا يوم ولدت ولدت روحا كاملة , لكن يوم عرفت غزة

أصبحت روحي بشقين

أحدهما غادرني منذ مدة ووصل إلى غزة وبقي هناك يرعى أحلامي ....

والشق الآخر .. هو الذي بشوقه للشق الأول أعيش أنا !

إذا أنا لم أولد قط يوم ولدت بروح كاملة ... ولدت بشقي روح والسبب غزة

نعم هكذا أنا ولدت ولا أعرفني قبل ذلك !

في غزة... الطيور لاتطير

والانسان لايسير

ولا القمر يضيء

هناك الطيور والبشر والقمر والشاطيء والأزهار ...

كلهم يتجمعون في مكان واحد فيما يشبه ...... عناق جماعي !

ثم يعيشون جميعا لأجل .. الحرية

حتى لو عنى ذلك أن الطيور لن تطير .....

أنا أعلم بأن لي حياة تختبيء في الغيوم الغزاوية

فإن لم أصل غزة وصلتني غيومها ...

وان لم تصل فقدت حياتي !

ذهب الأحرار ليستعيدوا بعض أرواحهم ... هنيئا لهم وهنيئا لنا هم ...

يا رياح لاتجلبي غيمتي معكِ ... انا لا اريدها

أنا سأذهب لأحتضنها بنفسي ...

سأذهب بإذن المولى ....

الثلاثاء، 25 مايو 2010

snono

0 التعليقات

هل من الطبيعي أن يشعر الإنسان فجأة .. هكذا بدون أي سبب .. أنه يكره الناس ؟!
أو يشعر فجأة ..... أن الناس يكرهونه؟!

هم لايكرهونه وهو لايكرههم ... لكن ...لا أعلم

استقطاب حاد في الشخصية !!

.......

أفكر مؤخرا في التساؤلات التي وردت حول عدم نشري لمدونتي هذه أو الحديث عنها ....

خصوصا تساؤلات بل "عتابات" أمي التي ما إن قرأت التدوينة المتواضعة التي كتبتها عنها حتى طبعتها ووضعتها في برواز خشبي في صالة الجلوس حتى يراها الجميع ... وبقدر سعادتها بها يكون إحراجي أنا >< ...

حسنا لا أزعم أن لدي أسباب مقنعة لعدم النشر ... رغم أنني أجد أسبابا أقولها في كل مرة أسأل فيها ... !

لكن هذا المكان .. مريح لدرجة كبيرة ...

لا أشعر فيه يوما بالغربة ولا أكره فيه شيئا ولا أنزعج منه ولا حتى أحيانا ... على عكس بقية الأماكن الافتراضية ....

دائما أشعر بأنه سيستقبلني في أي وقت وبأي مزاج .... سأجد شيئا أحبه دائما ...

مكان واااااسع جدا أوسع مني ومن مزاجي ومن حالاتي النفسية ومن أفكاري ومن عواطفي ... لن يضيق بي يوما ...

ربما تجدون هذا الموقف يعبر عن ثقة ضعيفة بأفكاري وكتاباتي بشكل عام أو أنانية و غرور لعدم مشاركة الناس الأفكار ...

لكن أنا حقا أحبه هكذا .. لي أنا فقط ولبعض الزوار من فترة لأخرى .... لا أريده أن يمتليء بالناس ولا أريد أن يزعجني أحد بسببه .. فأكره فيه شيئا ما !!

ربما أنا لا أثق في كتاباتي لهذه الدرجة وربما أكون أنانية بعض الشيء ... لكنني سعيدة !

أعد كل من نصحني بنشرها أنني سأظهر منها ما أحب أن يظهر مني , سأجد طريقة ما ... أعدكم

لكنني سأترك الباقي لي ولكم إن مررتم .. يكفي هذا

لا أريد أن أخسر مكان فريد ومميز .. ربما لن يفسده الناس إن ظهر لهم بل غالبا لن يحصل هذا .. لكنني لن أجازف ...

ربما لن أحتاج لهكذا مكان يوما ما ... يوما ما في المستقبل ...

لكن أنا أحتاجه الآن و"هكذا " مكان مريح وفقط ..

أحيانا الإنسان لايجد سببا لما يريده .. فقط يريد .. هل من الضروري أن يبرر ؟!




الجمعة، 14 مايو 2010

د.رؤى

0 التعليقات
هذه الفتاة ... هي منبع نقي لا ينضب أبدا ... ما شاء الله
لديها قدرة وطاقة هائلة للعطاء ! ....أظنها ورثتها عن عماتها ... الكتل المعطائية التي تمشي على الأرض ..

حاجات مادية , حاجات معنوية .... رؤى تعطي

كماليات مادية ,كماليات معنوية ... رؤى تعطي أيضا ...

سأتجاهل الحديث عن الماديات .... وسأتحدث عن الأهم ...

غالبا الناس لا يخبروننا عن نقاط قوتنا وتميزنا ... يخبروننا الكثير لكن نادرا ما يكشفون لنا ما يميزنا حقا وما يرونه فينا ....

لا أقصد كمجاملة بأي شكل من الأشكال فهذه تملأ نهر النيل .. !
ولا أقصد كنوع من التشجيع الأخوي أو الغير أخوي .... فهذه كثيرة أيضا ...

أعني مجرد كشف نقاط قوتنا وتحذيرنا من فقدانها ...
وإخبارنا بأننا نملك شيئا مميزا هم لايملكونه .. بالله من يعترف باعتراف مماثل ؟!

حسنا رؤى تفعل ....

سبحان الله! ... كونها أختي الكبيرة يناسبني جدا .. رغم فارق السن البسيط إلا أنها كبرى ... هي الكبرى !

رؤى هي أوبرا منزلنا والمحيط الذي نعيش فيه ... أوبرا في الحلقات التي تحقق فيها الأمنيات والأحلام وتسعد فيها بدموع الفرح على أوجه الناس !

يا رب احفظها ووفقها واجزها بما أنت أهلا له يا كريم ....







الثلاثاء، 4 مايو 2010

أجنحة, بالون ..جربنا الكثير !

0 التعليقات

لا أعلم إن كانت هناك مخلوقات في كواكب أخرى تعيش كما نعيش نحن على هذه الأرض
لكنني أعلم أن هناك عوالم كثيرة في نفس العالم الذي نعيش فيه أو قريبا منه بحيث يمكننا رؤيتها

لكن أنى تراها كل الأعين .... لا تراها سوى عين تفتقد شيئا ما طوال الوقت !
أظنها تستحق أن نذكرها ولو لمرة ..


مدينة الأقمار .. مدينة قريبة من الليل .. نعم الليل الذي نعرفه

هناك تعيش كل الأقمار .. حتى قمر الأرض ....

بسطحيتنا البشرية نظن أنها موجودة دائما في السماء بينما تواجدها في سماءنا التي نراها..
ليس أكثر من وظيفة تؤديها بإخلاص كل ليلة .. ثم تعود في الصباح إلى حيث تسكن في مدينة الأقمار

فتأكل وتشرب هناك وتلعب مع أطفالها وتجلس مع بعضها البعض للحديث عنا ... عن البشر الطيبين والأشرار
عن الخيارات العجيبة التي نختارها كل يوم
عن الابتسامات والدمعات التي تظهر على وجوهنا فلا تضيء إلا بها !

ثم تنام حتى المساء وتعود لعملها من جديد ....

عالمهم هو الوحيد الذي يسمع فيه ... تصبح على خير في الصباح .. وصباح الخير في الليل !

باستثناء صديقتي التي لاتعترف إلا بـ صباح الخير في الصباح والمساء ..

وعالمهم الوحيد الذي تعني فيه كلمة الحب ... الحب ! ويكون فيه الأبيض أكثر من مجرد لون !



هذا عالم ... وهناك عالم آخر لايقل سحرا عن مدينة الأقمار ...

هذا العالم بالذات لا أستطيع رؤيته إلا من خلال نافذة طائرة ... ربما يراه غيري من مكان آخر ..
لكنني لم أجد طريقة سوى نافذة الطائرة

حتى الآن ...

إذا ما أجدت أجنحتي نفعا في يوم ما .. حينها سأستطيع رؤية مدينة الغيوم كل يوم ...

لا أعرف كثيرا عنها للسبب الذي ذكرته .. لكنني أعرف طريقة تنقلهم هناك ...
وهي عجيبة جدا ... تشبه إلى حد كبير الانتقال على متن قارب في النهر عن طريق التجديف ..
سوى أنها بالغيوم بدلا من القوارب !

هذا العالم لا يعترف أبدا بالجاذبية الأرضية ولا بأي قوانين فيزيائية أخرى ... صدقا بأي قوانين أخرى ...

وعلى عكس عالمنا تشكل فيه الأحلام الواقع بعينه ...

فقط نشترك معهم في شرب الماء العذب ...

صحيح لا أستطيع رؤية مدينة الغيوم كل يوم ... لكنني أبعث برسائل شبه يومية إليهم ويبعثون بدورهم ....
بالأمس وصلني بريد منهم ... فتحته فقرأت فيه حلما أزرقا تفوح منه رائحة العمق فأسكرتني حتى ضحكت !

هذه بعض المعلومات التي تثري ثقافتنا ..


عندما أقول مدينة فالمعنى يختلف تماما عن المعنى الذي نعرفه ... فالمدينة ليست جزءا هناك ... بل الدول هي الأجزاء من المدينة ..







الأحد، 2 مايو 2010

20

0 التعليقات



عقدين من العمر !!


كثيرة جدا .. لا أريدها .. عشرون ؟..

لا ليست جميلة البتة


أحببت الثمانية عشر كثيرا وقبلت التسعة عشر

لكن .. عشرون ... كثيرة .. كثيرة جدا


لا أعلم متى يبدأ الناس بإنكار عمرهم الحقيقي وتناسيه ؟

لكنني أشعر بأنني سأبدأ بهذا الآن ...

لطالما سخرت من أختي التي تكبرني بعامين فقط عندما تجاوزت العشرين من عمرها ..

كنت أقول : لقد أصبحتِ عجوزا ..


وها أنا أطرق باب الشيخوخة التي كنت أعيرها بها

ما الذي كنت أفكر فيه حينها !!

سخرت منها وها أنا أبتلى بذات الابتلاء !


رهام كم عمرك؟


عشرين ... لا ><


لا أريد لاتعجبني الكلمة أبدا ...


.. هذا ما كنت أفكر فيه طوال الشهر الحالي...

وأخشى ما أخشاه أن يأتي هذا اليوم الذي أبدأ فيه عقدي الثالث من عمري الجميل ...


اليوم أكمل عشرون سنة هجرية إلا 7 أيام...

عشرون سنة و أنا أتنفس الهواء وأساهم في تلويثه ..

عشرون سنة ولدى الأرض هم تضمه لهمومها الكثيرة جدا...

هم تناقص نباتها وماءها من أجل القسم الذي سيخصص لمعدتي ...

وثرواتها النفطية التي سيخصص منها جزء لاستهلاكي ومعيشتي ...


عشرون سنة والعالم يعرف كيف يمكن أن يكون جميلا !

عشرون سنة وبيتنا يعرف معنى أن يكون سعيدا !

عشرون سنة وأنا أتعرف علي ولا أزال أجهلني ! ...


تتساءلون ... أين ذهبت السبع الأيام المتبقية من العقدين؟


ولمَ أعجل الحديث عن يوم ميلادي العشرين ما دمت أكرهه لهذا الحد؟


حسنا ... الأيام السبع ...


أهديتها لصديقتي يسرى

التي قررت أن اليوم هو عيد ميلادي وأهدتني فيه العطر الذي كنت أحلم به مؤخرا

وهو الذي يتربع زهوا في الصورة ...


وحق له أن يزهو.....

فقد كان حلم فتاة ...

وفرحة ذكرى ميلاد !...

ورائحة جديدة في ميثاق أخوة صادقة بإذن الله ...



هاكِ سبع أيام يا يسرى ...

سبع أيام هادئة وجميلة تفوح بالفلورا...

لا يعكر صفوها امتحان قانوني ,ولا مرض ,ولا خاطر مكدر بإذن وفضل من الله....


حافظي عليها جيدا وعامليها بلطف ...

ربما سأطلبها في يوم حاجة إذا وقفت في نقطة تائهة

أبحث عن نفسي وعن أيامي... حينها أحضريها لي ...



لن أكذب وأقول بأنني لازلت أكره ذكرى يوم ميلادي العشرين ....

فأول هدية غيرت في نفسيتي الكثير .. أوائل الأشياء دائما مميزة ...

وأثر الأصدقاء مستحيل تجاهله ...



سأحاول تقبل الإجابة الجديدة لسؤال كم عمرك ......

على أمل أن أنضج لأناسب الكلمة أكثر


رغم أنني اعتبرت اليوم هو يوم ميلادي العشرين

إلا أنني لا أتنازل عن أي تهنئة أو هدية كانت ستصلني يوم السبت القادم

ولم أتنازل أيضا عن كوب الذرة الذي وعدنا به أنا وتوأمي أحمد ...


صحيح ... هم الأرض كان مضاعفا

وجمال العالم كان مضاعفا أيضا

وسعادة بيتنا في روح شخصين ... أحدهما شطرا للآخر ...


أحمد .. كل عام وأنت أنت , وهذه طبعا تهنئة يوم السبت القادم فليست أيامك تحت تصرفي...


وكل عام وأنا أنا ومزيدا من كلانا ...



* أمنية هذه السنة "أحبني يا الله وبلغني سجدة الأقصى يارب" ....

الخميس، 22 أبريل 2010

ملتقى النهضة الشبابي الأول _ البحرين

0 التعليقات

مشغولة جدا لكن إن لم أكتب الآن فلن أفعل فقد مر يومان مذ عدت ...
وأكره أن تنسى الأشياء الجميلة... أو تختفي إذا ما أصاب الذاكرة ما يصيبها الزمن به عادة !

اممم من أين أبدأ .. من صعوبة عملية حجز وشراء التذاكر !, أم قبل ذلك قليلا عدم ورود فكرة الذهاب أساسا !

أجدر ما يذكر الآن ولاحقا ربما حتى أذكره لأحفادي يوما !! أنني صادقت مطارالرياض صداقة متينة رغم أنني لا أعرف الرياض ولم أذهب إليها سوى 3 مرات في حياتي كلها .. مرة قديييمة جدا أكاد لا أتذكرها, ومرة أخرى كانت هي بدايات صداقتي مع المطار حيث كنت أنوي زيارة معرض الكتاب في الرياض مع أخي وكان وصولنا إلى الرياض قبل موعد افتتاح المعرض بساعتين أو ثلاث .. أمضيناهم في المطار نتجول فيه ونتعرف عليه وكأنه لايكفينا التعب الذي سينالنا بعد ذلك من المشي لمدة 12 ساعة في المعرض !!

على أية حال ليس المهم هو المعرض الآن , المهم هو المطار ... حتى في هذه الزيارة للعاصمة فإنني لم أعرف من الرياض سوى المطار وسيارة الأجرة والمعرض !

المرة الأخيرة والأهم هي رحلة طائرة معتوهة نوعا ما .... لا تستطيع إكمال طريقها من جدة إلى الدمام والعكس إلا بالمرور على الرياض ويا ليته كان مرورا .. لأحببته!

للعديد من الأسباب اضطررنا إلى البقاء في مطار الرياض ل5ساعات في طريق الذهاب و6 ساعات في طريق العودة !
سبحان الله... ارتبط هذا المطار عندي بالتعب والانتظار والتحشيش : )

لكن أحمد الله عزوجل أنه ليس مطار جدة ... إن كان كذلك ربما لم أكن موجودة في هذه اللحظة لأكتب , أو ربما كنت سأكتب من مصح عقلي!!

خلاصة الحديث مجموع ساعات وجودي في مطار الرياض في زيارتين فقط أكبر من مجموع ساعات وجودي في كل المطارات التي زرتها في يوم من الأيام ...

اوه نسيت مرة رابعة في الرياض كانت ترانزيت أيضا ... طائرة مصابة بأكثر من مجرد عته ... لن تصل إلى باريس إلا بالوقوف على أرض الرياض وسجن الركاب ل6 ساعات داخل الطائرة .... تحملناها مجبورين ... لكن الركاب الأجانب لم يفعلوا ونالتنا منهم الشتائم والانتقاصات ...
أتحدث بـ "نـا " لأنه أنا وطني ووطني أنا ...

حسنا انتهينا هنا من الحديث عن المطارات .. بالمناسبة ما أصل كلمة "مطار" هل بينها والمطر صلة قرابة؟

.........................................................................

سأنسى كل ما سبق فلم يكن جميلا ولا أدري لم ذكرته , أعتقد يقال هنا "ثرثرة"!......

( ملتقى النهضة الشبابي الأول )

لا أجد شرحا أو قصصا معينة أحكيها ... فلايزال العديد من الأفكارمقلوبا أو مشوها أو خائفا ....

مخطط النهضة في ذهني كان منظما بطريقة معينة وكل ما يرتبط به أيضا كان منظما بطريقة ما ....

لكن حقا كان الملتقى أشبه بعاصفة لاتترك شيئا كما هو بعد مرورها ... سنحتاج لإعادة أشياء إلى أماكنها الصحيحة ونحتاج إلى رمي مالا يصلح للاستخدام ونحتاج لتنظيف ما يحتاج إلى تنظيف .... إلخ من عمليات إعادة التأهيل ...

تقول أختي بأنني لا أستطيع العيش بدون تعريف كل شيء وهذا صحيح ... لذا أتوه عندما لا أجد تعريف لشيء ما أو أواجه محاور جديدة يجب إدخالها ضمن التعريف السابق وما من سبيل ! الله يهديني

تعملت الكثير في هذا الملتقى ولله الحمد .... ليس مما طرح تحديدا .. إنما ما صاحب الطرح من آفاق فكرية جديدة , وأكثر ما استفدت تجارب شعورية واجتماعية تمثل انتصارات فعلا ...



أعلم بأنني لم أفيد ولم أستفيد مما كتبت هنا لكنها مجرد مفاتيح ستحدث فرقا بالنسبة لي عند قراءتها لاحقا ...ربما أطرح في مرات قادمة ماهو مفيد فعلا فقد نعست الآن .... بإذن الله سأفعل ..

الخميس، 8 أبريل 2010

22/4/1431

0 التعليقات


بالأمس ..بالأمس يا أمي عرف العالم معنى الجمال

بالأمس أُشعلت كل الشموع لتطفئيها أنتِ في ليلة واحدة وتضيئي أنتِ إلى الأبد

بالأمس سمعت النجوم عن "حنان" سيلف الأرض

فاحتضنت كل نجمة صديقتها وقبل القمر أطفاله

وبعثت الزهور برسائل حب إلى البحر

واختفت الثلوج خشية الدفء الذي يتحدثون عنه


بالأمس يا أمي قدر لي أن أكون من أسعد الفتيات في العالم

بالأمس يا أمي .. بالأمس أنتِ ولدتِ

...

أعترف بأنني دائما سأشعر بأن أي هدية لقلبك المحب ستكون صغيرة بشكل محرج

هل تكبر الهدية إذا قلت ... أحبكِ كثيرا يا أمي؟

كم سيصبح حجمها إن كررتها مائة مرة , ألف , مليون؟

تبا لاتزال صغيرة


طيب إذا قلت بأنك الشخص الوحيد الذي أفكر فيه عندما يطرح سؤال

من هو الشخص الذي لا تستطيع أن تعيش بدونه؟

صدقا رغم حبي لجميع أفراد أسرتي القريبين والبعيدين
وحبي لصديقاتي وحبي للكثير من الناس حولي

أتخيلني أعيش من دونهم ... ربما ليس بأفضل حال لكن سأعيش
!
لكن بدونك

أبدا

وإذا قلت بأنكِ الشخص الوحيد
الذي يجب أن أرى وجهه كل يوم حتى أستطيع أن أكمل بقية اليوم
أخبرتكِ مرارا كم وجودك بالقرب يحدث فرقا حتى بدون أي تواصل
!!

وإذا قلت بأنك أعظم شخصية تعرفت عليها شخصيا
بدون تحيز لكونكِ أمي... أعظم شخصية عرفتها

ليس ثمة إطراء يجعلني أطير فرحا أكثر من
أن أسمع بأنني أشبهكِ

هل كبرت الهدية أكثر بعد هذا؟

لاتزال صغيرة بل إنها تصغر وتصغر

أتعلمين يا أفضل أم في العالم

إنني أستسلم

يالله يا من أغدقتني بنعمك
احفظلي هذه النعمة واجعل هديتها من عندك يا ملك السموات والأرض

السبت، 3 أبريل 2010

شخابيط !

0 التعليقات

أعلم بأن روحي الأدبية ليست ضعيفة أبدا لكن حروفي لم تنضج بعد ولغتي طفلة لاتكبر إلا في المناسبات !

لذا أتحمل إحراجها لي في بعض الأحيان وأشجعها في أغلب الأحيان , لكن صدقا كم علي أن أتحمل حتى تكبر ؟

ربما إن توقفت عن مراقبتها ستكبر من حيث لا أدري ... ان شاء الله !


أنزعج عندما أكتشف أنني أجهل الكثير وأكثر

المشكلة
هي أنني أدعوه اكتشافا في كل مرة
!
وجدت بعضا مني اليوم في فلم يستحق أن يشاهد .. على الأقل بالنسبة لي ...
جميل أن أراني أمامي وأضحك .... إذ أفهم ماالذي يعنيه الناس عندما يطلقون علي هذا الوصف ....

فأفرح لأنني فهمت بعض ما أخبؤه في الزجاجة من الصفات التي يطلقها الناس علي ... لأن هذا يعني أن الأمر سيكون أسهل في المرة المقبلة التي أفتح فيها الزجاجة محاولة فهم ما بداخلها ... يعني أنني تقدمت خطوة كبيرة في شرحي لنفسي ...

متى سيكتمل الدرس ؟ بل هل سيكتمل؟


الخميس، 25 مارس 2010

حلم سينمائي ...

2 التعليقات

في جفني إذا ما نمت أمّة
فأحلم أو أظن بأنني أحلم

حياة تدب في ذلك المساء
هادئة , لكنها حقيقية

أحدهم يلقي شعرا عذبا على ناصية الرصيف
وفتيات صغيرات يحطن به ويسمعن شعره الذي لايفهمن منه حرفا لكن المعلمة تقول أن التي تستمع إلى الشعر بحب فإنها تحمل شاعرة في داخلها
!

سيدة عجوز تحمل بضاعتها من الكتب وتتأهب للمغادرة إلى بيتها
هي قرأت كل ما تبيعه من كتب وتحاول جاهدة بيعها ليستفيد منها الناس
وكل ما حاولت أن تصف كتابا للزبائن حتى تحملهم على شرائه
تستمر في الوصف حتى تقول كل ما يحتوي الكتاب ثم لايكون هناك داع لشرائه
!

الجامع في نهاية الشارع لاتغلق أبوابه أبدا
بداخله سبع غلمان لن يغادروا الليلة حتى ينهوا تسميع سورة الأنفال
وقد أخّرهم درس الرماية عن الحضور ظهرا فوجب عليهم التعويض

وفي ساحة الجامع شبان يتدارسون كتاب مدارج السالكين
ويخبرهم أحدهم بأن والدته تستطيع تسميع 50 صفحة من الكتاب عن ظهر قلب

أب وأم وطفل العاشرة وأخته الكبرى
في طريقهم إلى أحد المجمعات الثقافية كما يفعلون كل أربعاء
في الطريق يتحدث الأب عن زمان حكته له جدته
كان فيه مجمع تجاري مكان كل مجمع ثقافي يرونه الآن
وكان يدعى بالـ مول

تسأل الابنة مبتعدة عن الموضوع
أبي متى سيكون موعد رحلتنا للقدس؟

بعد 3 أسابيع..لماذا؟ ...يجيبها الأب

ترد: لأنني وعدت رنا بأنني سألاقيها في الأقصى عندما أزور القدس
فقد استمتعنا حقا في المرة الأخيرة عندما قابلنا فتيات أجنبيات لايتحدثن العربية
فأخذنا نعلمهن بعض الكلمات العربية وقد سعدن بذلك كثيرا

تعقب الأم: حسنا كلنا نشتاق للأقصى ..وهناك يشتاقون للحرمين
وكأن كل المسافة من هنا إلى هناك ممتلئة بالأشواق
حمدا لله أننا نستطيع إطفاء هذه الأشواق, فقد كان أجدادنا يرحلون عن الدنيا بشوقهم


استيقظ أو أظن بأنني استيقظت
ياه ياله من مساء جميل

ترى من سأكون الأم أم الجدة أم من الأجدااد أم من الأجداااااد؟

الأم يارب يارب

السبت، 20 مارس 2010

In love with Alaqsa

0 التعليقات


حتى النسيم يغضب ويشتد

هاهي ستائر غرفتي تطير بعيدا عن النافذة ثم ترجع مرة أخرى
ثم تطير
وحفيف الأشجار يبدو غاضبا أيضا

الرياح غاضبة والأشجار وأنا

يا رب كلنا جنودك فانصر بنا يارب

يا رب اجعلهم يغضبون .. يارب أحيي القلوب

....

ياالله ... إذا كان لي أجر على هذه الدموع
فسأبكي كل يوم بل كل ساعة


لكن الدموع لا تصنع النصر ولا تقترب بنا منه

الدموع تصنع ما يصنع النصر
أو هذا ما يتوجب عليها فعله
حتى لا تذهب هباء

...

لست أكتب شيئا ذو قيمة الآن ... إلا أنني أريد أن أتذكر فيما بعد
أنني كنت غاضبة

عندما لا أسمع الرياح ولا الأشجار
أريد أن أتذكر كم غضبت وكم علي أن استمر أغضب

السبت، 6 مارس 2010

ما نبحث عنه أقرب مما نعتقد !

0 التعليقات




في ليلة ليست ببعيدة كان القمر مكتملا ساحرا يخلب اللب
أراد أخي وصف القمر وجماله في تلك الليلة
فقال : القمر هذه الليلة مثل... وسكت يبحث عن أجمل كلمة تليق بالمقام
فأكملت أنا : مثل القمر
!
...

بالأمس أراد أبي وصف حنكة المجرمين في أحد أفلام الآكشن
فقال : المجرمين في هذا الفلم يخططون بـ ... وسكت لوهلة
بحثا عن الكلمة الأنسب لوضعها في هذا الموقع

فأكملت أنا ..بــ إجرام
!
...

قبل عدة أسابيع أردت إقناع أمي باهتراء أحد أحذيتي "أكرمكم الله" فقلت
أمي هذا الحذاء تماما مثل
الحذاء
!

...

ليس هذا اكتشافا ولا معجزة لكنها كانت أنسب الكلمات التي خطرت لي
أحيانا أفضل ما يوصف به شخص أو شيء هو نفسه

أعني إن كان الناس يشبّهون بالقمر عندما يبالغ أحد ما في إطرائهم
ألا يستحق القمر هذا التشبيه أكثر منهم
!

أعتقد أننا نبحث أبعد مما يتوجب علينا

...
مرة قرأت قصة في إحدى المجلات

تحكي عن أسرة واجهت الكثير في مسألة البحث عن زوجة مناسبة لابنها
فكانت شروطه تعجيزية
وبعد المرور على عشرات بيوت الناس وتحمل إحراج رفض بناتهن في كل مرة
خطبت له ابنة الجيران ووافق عليها حيث أنها تتمتع بكل المواصفات المطلوبة
!!

بغض النظر عن سخافة القصة والمعني بها
إلا أنها تستحق التأمل قليلا

مجددا أعتقد أننا نبحث أبعد مما يجب

...

يخوض البشر حروب يومية لتحصيل السعادة
فيقاتلون لأجل المال , لأجل الرفاهية , لأجل الناس,.....إلخ
يقومون بالكثير ويخسرون الكثير فقط لتحصيل المدعوة سعادة

لكن من يملكها حقا؟

سأجمل الإجابة في
"المؤمن"

...
نبحث عن مخرج للهموم والمصائب
حتى يصل أحمق من بني البشر إلى الرغبة في الانتحار
ولانعلم أن هذا المخرج بين أيدينا وفي قلوبنا

...
حتى النهضة والحضارة
أسبابها الحقيقية أقرب بكثيييير مما نتصور
ثم كل الأسباب بعد ذلك ثانوية حتمية

...

أيا كان ما تبحث عنه
ابحث أقرب ... ابحث فيما حولك
في الوجوه التي تعرفها
في الكلام الذي تسمعه دائما
جرب البحث في عقلك, قلبك
رفوف الغرفة
بيت الجيران
!

ستجد أكثر مما تتوقع
وستستغني عن الكثير أيضا
وستصبح أكثر نباهة وفطنة

الأربعاء، 24 فبراير 2010

رهامياتـ !

0 التعليقات



كيف يكتب أحدهم وعشرات الأقلام يتزاحمون على صفحة واحدة
!
فلا يكتب شيئا ولا تهدأ الأقلام عن الإلحاح

اهدؤووووا

اصطفوا من بعد إذنكم
الأقلام السائلة أولا ثم الجافة
فالدموع لاتنتظر

...

الماديات تكون تحدي للجمال والطهر
للأماني
ولكل شيء نحبه
!
ألا ليتني عطر أو قصيدة لا أفهم المادة

حتى وأنا رهام ..مجرد قطرات
متناهية الخفة لاتلبث طويلا حتى تغادر بعد أن تسامر الزهور

لم يتركوني أهنأ بحياتي القصيرة
حاولوا بشتى الطرق شرح المادة لي حتى فهمتها رغما عني وعن طبيعتي
!
كلما هممت بالمغادرة فالدرس لا يعجبني
سكبوا كأس ماء فوق رأسي فأبقى مجبرة
!

كلما بكيت في محاولة بائسة لاستعطافهم
سجنت نفسي في زنزانتهم دون أن أدري , ودون حتى أن يعلموا بأنني بكيت
!

ألا ليتني قصيدة أو عطر

...

الحب اللازماني أنانية وحماقة مؤقتة, أما الحب الزماني تراحم وذكاء طويل الأجل

...

توصلت أخيرا لحقيقة النجوم؟

هي ليست كما يقول همتارو وأصدقاؤه "سكاكر" وليست كما يقول تيمون

"ذباب منور"
!

هي ببساطة بنات وأولاد القمر

كل ليلة يقبلهم والدهم المنير

فتتنور جباههم إثر قبلة والدهم
ثم يخرجون للعب
ويتسابقون جريا من يصل إلى أبعد نقطة

ويتوقف كل منهم عندما يتعب فيجلس في مكانه ويغني لبقية الليلة

هكذا انتشرت النجوم في سماء الليل

وهكذا يفعل القمر كل ليلة ويبقى بقية الليلة يراقب أولاده بحب وفخر

أما الليالي التي يغيب فيها القمر ولا نراه
فهي الليالي التي يتزود فيها بالنور من أجل أطفاله

:)

الأحد، 21 فبراير 2010

Avatar

0 التعليقات


اتسمت طقوسي بالغرابة عندما شاهدت فلم "أفتار" في صالة السينما
فرغم إثارة الفلم الامتناهية وحماسي المشابه لحماس بقية الناس لمشاهدة هذه المعجزة الهولوودية! ورغم موقعي في الصفوف الأمامية
ورغم ارتفاع الصوت وضخامة الشاشة الثلاية الأبعاد
فإنني بكل بساطة

غفوت
!

بالطبع لم أفوت الفلم كاملا لكنني غفوت في مقطع صغير مضجر
أو غالبا وصفته بالمضجر كعذر أبرر به غفوتي
:)

على أية حال ليس هذا هو الجزء المهم

المهم هو الوقت المتبقي الذي قضيته وأنا أشاهد الفلم وأفكر في أفكاره

لا أنكر أن الفلم كفلم أعجبني كثيرا
لكنه احتوى الكثير من الإشارات التي تثير الشفقة

من الواضح أنهم أذكياء جدا لأنهم توصلوا إلى أنه من الممكن أن تتعلق مجموعة من البشر أو أي كائنات أخرى
بكيان ما
تعلق حقيقي فتحبه وتدافع عنه ولو بثمن حياتها
لأنها ببساطة لن تستطيع العيش دون وجود هذا الكيان واعتمادها عليه

كانوا أذكياء عندما حاولوا الخروج من تعاقديتهم المؤلمة
رغم أنهم لم ينسلخوا منها تماما حتى في الفلم الخيالي
فقد ظهرت كما دائما ,فهي في حقيقتهم... لكنها هنا تجلت في العدو فقط


ما يثير الشفقة
هو أنهم حتى مع توصلهم إلى هذه الأفكار إلا أنهم لن يفهموا حقيقتها يوما
ولن يعيشوا روعة هذه المعاني

إلا لو أسلموا بالطبع

أفكار مماثلة تعتبر من البديهيات التي لايفكر فيها الفرد المسلم أساسا

فهو يعلم أنه وجميع المسلمين يعبدون إله واحد بيده كل شيء ويعلم كل شيء ويتضرعون إليه ويسألونه ويستعينون ويستعيذون به


يعبدون إله واحد ويحبونه ويخشونه وغاية أمانيهم رضاه عزوجل

وهم سيدفعون الغالي والنفيس لرضاه وللحصول على هناء العيش في الدنيا وفي الآخرة من عنده

وهم يعيشون هذا الرضا كل يوم فهو ليس خيالا بالنسبة لهم بأي شكل من الأشكال
بل هي الحقيقة التي توجههم

...

ليس خيالا أن المسلمين قلبهم واحد حتى لو كان كل جسد يبعد عن الآخر ملايين الكيلومترات

ليست معجزة خارقة للطبيعة أن يجتمع كل المسلمين من كل مكان ليدافعوا عن مقدس واحد من مقدساتهم
عن أرض من أراضيهم, عن شعب من أنفسهم
دون أن يجبرهم أحد على فعل ذلك

ليست معجزة أن يتجردوا من الماديات في سبيل ما يؤمنون به

...

أعتقد أن الفرد غير المسلم لن يفهم كل هذا لأنه ليس هناك دافعا يجبره على عيش وضع مماثل
فهو سيجده مثالية مستحيلة في عالم بشري
لذا لن يتجاوز تصويره في أفلام وروايات خيالية

...

إذا دائما وأبدا : الحمد لله الذي جعلنا مسلمين


لمن لم يفهم عما أتحدث هنا.. الحق معكم
طرحي للأفكار مشوش أعلم لأنه عبارة عن
تكميل لعملية تفكير تبعت مشاهدة الفلم
وكأنني أتوقع من القاريء أنه شاهد الفلم وفكر بنفس الطريقة
وأنه قرأ نفس الجزئية التي قرأتها من كتاب المسيري قبل مشاهدة الفلم
مما ساهم في ملاحظات وإسقاطات معينة

عذرا ..دائما أقع في مواقف كهذه
!

الأحد، 14 فبراير 2010

المجني عليها : الأحلام !

2 التعليقات


يقال أن الآباء يسعون لا إراديا لتحقيق أحلامهم في أبنائهم
إذا من يحقق أحلام الأبناء؟

أبناءهم أيضا!!؟
يبدو الأمر مضحكا بعض الشيء

ماذا إن كانت أحلام الآباء عقبة في طريق الأبناء؟
ماذا إن كانت تماما "الضد" من أحلام الأبناء؟

هل يمكن أن تصاب الأحلام أيضا بالسكيزوفرينيا!؟

لا تحتمل الأحلام الإزدواجية .. تمووت بهذه الطريقة

هل يعتبر عقوق عدم تحقيق أحلام الوالدين؟


...

يرتبط الطفل بأحلام والديه.. وقد يظنها أحلامه في بعض الأحيان
ثم حين يستيقظ ليكتشف أنه حلم غيره .. يكون الوقت قد فات لتصحيح الاتجاه

مشكلة أحلام الوالدين..فأي واقع يحصل مخالف لرؤياهم
سيكون كابوس بالنسبة لهم

ولن يريد أحد أن يسبب كوابيس لوالديه أيا كانت الظروف

هل يقف ليرثي أحلامه أم يقف ليرثي آمال والديه؟
أيهما أخف وقعا؟

...

لا وصاية على الأحلام
ولا حتى نفسية بين الانسان ونفسه

إذا اخترت أن تحلم بدلا من أحد
فقد حكمت عليه بحياة كاملة اخترتها أنت على طريقتك
وحكمت عليه هو بانقياد لحياة لاتخصه حتى لو ظننت أنك تفعل الأفضل

يا آباء

احلموا بالأفضل لأبنائكم ..لكن أبدا لاتحددوا هذا الأفضل

وإذا هتف ابنكم يوما بحلم له
أحبوا هذا الحلم لأجله وقدموا له التقدير والرضى

فهو إن يحلم ..يعلم ما الذي يفعله
حتى لو لم يكن يعلم سيتعلم

الأحد، 7 فبراير 2010

نهاية فصل دراسي ! تصفيق حار

2 التعليقات

if you're happy & you know it
&

you really want to show it
if you're happy & you know it

clap " your " hands "

أشعر بالضحك يملؤني

أشعر بالنعاس

بالنشاط

باللعب

بفرح أغرق فيه

بصراااااخ

بكل شعور افتقدته الشهر الماضي

...

من يعيش اليوم في حالة بؤس أو حزن
فلينظر إلى وجهي
فيه من الفرح ما يبدل مزاج الناظرين دون أن ينقص منه شيئا
!

لا أنصح أحدا بمحاولة إخباري طرفة ما ...ستنفجر ضحكات كامنة غير مبررة
!

لم أعتقد بأننا سنفرح إلى هذا الحد عندما ينتهي هذا الفصل الدراسي
إلى الحد الذي يجعل السيكيورتي عند البوابة تهنئنا بالتخرج
!
هل كان مشكوكا فينا لهذه الدرجة؟
تخرج
!!

لم نقترب منه حتى بمقدار النصف
!

لكن حقا اجتزنا مرحلة ليست بالهينة
ربما أهون من القادم بمراحل

لكنها احتوت تجارب حقيقية ..أنواع من التجارب
أنضجت فينا الكثير

أو ربما أو غالبا

أتكلم عن نفسي


اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الجمعة، 5 فبراير 2010

يا الله كل الدنيا أم وطفل !

0 التعليقات
إذا الشعور لا يُقلد ولا يُشترى ولا يُستجلب
الشعور يحل

وبه نطل على العالم أو بالأصح يطل العالم علينا
!

أمضيت الكثير من الشعور والأوقات أفكر أي الأقلام أختار
تفاهة
!

الأقلام تولد من قلوب أصحابها
وتنمو وتكبر حسب ما يأكل و يشرب هذا القلب

تقتدي الأقلام بنفس القلوب برا بها

هل يوجد أقلام كاذبة؟
نعم يوجد ..كانت أمها تكذب كثيرا

أقلام دمعية أو بسّامة؟
كانت أمها صادقة

أقلام وردية؟
كانت أمها أنثى

أقلام فلسفية؟
كانت أمها عقل

أقلام سوداء؟
كانت أمها ليل

أقلام دافئة؟
كانت أمها أم

أقلام مضيئة؟
كانت أمها مؤمنة

ولن ننتهي نعد الأمهات
!
إذا نحن لا نختار القلم نحن فقط نحمل الشعور
ونرعاه
حتى يحين موعد ولادته

ثم بعد ذلك

نرعاه

ثم بعد ذلك

يرعانا
!

الخميس، 4 فبراير 2010

0 التعليقات


إنــي أتيتك مخبتا أرجو الوصول إلى رحابك

يــارب من لي غيرك أنـــــت الرحيم بعبدك

فارحم عبيدا واقفا قد ذاب من فرط البكاء

فيك الرجـاء لايخيب أنت الحليم والــقريب

فرفعــت كفي راجيا لاتطـــــردني يا مجيب



يا ربي يا حبيبي اشتقت للجنة اشتقت اشتقت
ياربي زيد الشوق وبلغني برحمــــتك وفضلك

الجمعة، 29 يناير 2010

وردة التوق,,

2 التعليقات




كلما أشرقت شمس نهضتٌ لأسألها : اليوم ؟

لاترد خجلا
ربما هي حقا لا تعرف .... لا أعرف
!

خبأتُ يوما رسالة .. ربما حينها سيحل الموعد

لم يأتِ

خبأتُ دمية صغيرة

خبأتُ دموعا ..... ونجوما ... وأحلآما ....ولآليء

صافحتُ كل البسّامين... جالستُ كل المشتاقين

تلصصتٌ حتى على اللصوص
ربما سرق أحدهم صباحي المميز من حيث لايدري
!

شربتُ قهوة الصباح كما يفعل الجميع
رغم أني لا أحب القهوة

لكن ربما اختبأ صباحي في الكوب

سهرت أراقب الندى وهو يحكي حكايات صباحاته
عله يزل ويحكي أمنيتي

لايفعل

لا يحل الموعد ويخيبني كل صباح

!
إذا لأخبئ وردة التوق حتى ذلك الحين

وسألقيها في وجه الصباح كل يوم

كل يوم

حتى يمل و يبشرني بأن اليوم قدس

والشمس أقصى

وروحي بينهما ستحلق

ووردتي ستلف الأقصى لف ذراعيّ الأم طفلها

وكل الألحان الهادئة التي كانت تخدرني
هي نفسها... ستأتي لتعانقني

وتلقي لحنها جديدا في أذني

مبارك... صباحك اليوم

الخميس، 28 يناير 2010

طير لايرفرف كثيرا, أجنحته طوييلة ..نسر 98%

0 التعليقات
حياني النسر صباح اليوم قبل الظهيرة بسويعات
ربما أخبره القمر عن الامتحان
لا
مستحيل..ليس القمر..لايلتقيان

ابتهجتُ على أية حال بهجة كبيييرة

....

يالله ! كم أحببت هذه المدونة
رغم أنها حديثة عهد بالحياة إلا أنها تمكنت من قلبي سريعا
لا جديد ولا عجيب

كلما تهت وما أسرعني أضل الطريق
!
وجدت أناملي تقودني إلى هنا دون قرار مسبق
ودون أدنى سبب
ولا حاجة لكتابة أي حرف
فقط محيط عظيم من انتماء وأمان

ضعيف الانسان! ضعيف
لاينجو دون موطن
يلجأ إليه إذا أعلنت الحرب أنه العدو هذه المرة
وما أكثرنا أعداء في الحروب
يآرب سلمنا

هل لا أزال لا أفهم كيف يمشي البشري على رجلين
لماذا كلما أقف أحبو؟
أم أنني مصابة بالكساح
!
يآرب سلمنا

مخيف الإنسان ! مخيف
لايتوقف يخبرنا: أنا معجزة
وكل إنسان بهذه الطريقة
أشعر أحيانا بأنه ما من مكان لي
وأنه سيأتي حقا ذلك اليوم
الذي ألتفت حولي فأجد سنونوات في كل مكان
فلم تعد الأرض تتسع لكل المعجزات
!

............

حسنا أعترف
ربما لم يكن نسرا
لكن والله إنه ليس طيرا عاديا
وإنه ليشبه النسر

الأحد، 24 يناير 2010

لافرق

0 التعليقات
الحياة إما أن تعيشها بإيمان أو لافرق كيف تعيشها

الجمعة، 22 يناير 2010

توبة ..مو آخر مرة ...

0 التعليقات



تحدثت يوما عن جمال الاختيار
وأنا تحدثت عن جمال السعادة
!
ربما لم أكن منصفة , ربما قاسية

عدت لأجمع شتات صورتها
لا تزال أجزاء كثيييرة منها مفقودة
لكن نحاول لا بأس كما حاولنا بالأمس


أمسك بهذا الجزء وبجانبه ألصق هذا
ثم نتفة الورق تلك أجد لها مكانا بينهما
لاتزال الصورة مشوهة
فشلت
أدفع كل الأجزاء بعيدا عني
وأغادر متذمرة ..أحسن
لا أريد أن أعرف

سبحان الله
رغم أنني أعود في كل مرة لنفس المكان
إلا أنني في كل مرة أجد جزءا جديدا لها
وكأنها تعتذر وقد أحزنتها مغادرتي بتلك الطريقة
غضبتي؟
هاكِ هذه قطعة جديدة
!


ربما كنت قاسية
لأنني لم أستطع فهم قلب تجري فيه الأحزان

كما فاقد الشيء لايعطيه
أيضا لايفهمه

أعرف أن أفكاري كثيرا ...لاتستحق وقتي

لكن أيهما أهون؟
أضيع وقتي
أم
أضيع فكرتي

ثم من قال بأنني أستطيع تضييعها
إنها تتشبث بثوبي كماالأطفال المدللين بأمهاتهم
وكلما سحبت طرف ثوبي
قفزت لتمسك به مرة أخرى

كلما دفعتها ركضت وتصل قبل أن أبتهج
ببعض الحرية

حسنا أعترف
الأمهات يحبون أطفالهم
حتى لو مدللين
لو سخيفين
لو أغبياء
لو طابورا يصطف من خلفهن

الثلاثاء، 19 يناير 2010

صباح و دمعة...

2 التعليقات




صباح قدسي يليق بكِ

بهوائكِ الطاهر وذهبية أرضكِ في القلوب

وقبلة تطير إلى سمائك

تعطرنا..تطهرنا..تذكرنا

وتهنئة ميلادكِ المبارك

كل ما بعثنا بواحدة ولدنا من جديد
!

وذكركِ دائما يباركنا

ودمعة من عين خافقة

تشتاقكِ..وعطركِ

وأقصى راسخ تاج على رأسكِ

وبسمة قلب قررها اليقين فنحن

سنلقاكِ

وستلقينكِ

هكذا وعدنا

فلسطينــ,,, صباح الخير

الاثنين، 18 يناير 2010

ليلة نُسِيتُ فيها ..!

4 التعليقات
هل أنا ثرثارة إلى هذا الحد؟

تدويناتي شبه يومية بغض النظر عن التدوينات الورقية

وأهل المدونات ممن هم أكفأ مني
لايتحدثون كثيرا
!

ماذا أفعل قلبي يتحدث كثيرا
وأحيانا عقلي.. واحيانا عيني

ولا أملك أي منها
!


يا ما أجملها دروس الحياة
الليلة تعلمت درسا جديدا

لا أفهمه بعد...لكن على الأقل عرفت بأنه موجود

تعلمت أن هنالك فرق بين العمق في التفكير
والعمق في الشعور

ليسوا سواء
ولايلزم أحدها وجود الآخر بل غالبا لايفعل

انتهى الدرس لا نعرف من لا نعاشر
.

ترى هل يفوتني الكثير وأنا أتوقف عند كل نجمة تسطع فجأة؟
وعند كل نسيم يمر؟
وعند كل انسان أجد فيه خطا لم أرسمه في صورته التي بمخيلتي

أتوقف لأتفاجأ وأضحك ثم أشعر بتصاغر وخفوت
وكأنني لم أسطع يوما ولم أكن يعرفني الليل
!

هل يتوقف الناس كما أفعل؟
لا أظن

إذا يفوتني الكثير حتما وعمري لن يسع كل شيء
وأنا أفوت الكثير أيضا لكن عمري لن يسع

أفكر كثيرا وأتذكر أكثر
لكنني أُنسى
!
ليس عدلا

هل سأضطر لسماع هذا الضجيج في كل مرة أتوقف
!

السبت، 16 يناير 2010

فلسفة الاختيار...

0 التعليقات
الخيار الأصعب أفضل من عدم الاختيار مع أن الأخير أسهل بمراحل

وكأنني اعتدت أن كل ما أريده لايلزم لتحقيقه سوى أن أختار

حسنا لقد كنت مخطئة
!
سأتذكر أن بعض الخيارات تبقى

لا ننساها , ولاتتلاشى..ونعيش مرارة أثرها
حتى نتعلم أن الخيار أحيانا يجب أن يكون صحيحا من المرة الأولى

فبعض الأشياء لايمكن إصلاحها إذا تحطمت
وبعض الأشياء لا يمكن جمعها إذا تشتت وتفلتت

عندما يكون الخيار خاطئا ..كل الخيارات الأخرى بشأنه
ستكون خاطئة أيضا

ليس لأن العالم لايرحم
بل حتى نتعلم أن غلطة الشاطر بعشرة
:)

غلطة فقط ثم كل حل لتصحيحها سيبدو خاطئا
لن يكون هناك خيار جيد فضلا عن خيار مثالي

حتى بعد كل هذا التفلسف المزري لم أصل إلى حل جيد
كل الحلول
تبدو
صعبة...خاطئة, وقاسية
وبعضها مثير للشفقة
!
وإن كان لابد من الاختيار
فأحلى الأمرّين يبدو خيارا مناسبا

الجمعة، 15 يناير 2010

لا ... !

0 التعليقات


رهام.. ليسوا الناس كهذا التفاح
!
لا لايتم اختيارهم كاختيار التفاح

ولايجب أن يبقى شيئا في السلة

الثلاثاء، 12 يناير 2010

تميز يطالب بالاستقلالية!

0 التعليقات
في زمن ينادى فيه بالاستقلالية
نجد الكثير ممن يستجيب لهذا النداء
فيحاول الناس جاهدين التميز والاستقلال بالآراء والأحكام

جميل جدا أليس كذلك؟

جميل أن يتمتع الإنسان بالاستقلالية في أفكاره
وأحكامه ومشاعره أيضا
لكن التميز الحقيقي
هو ذلك الذي يجذب الناس كالمغناطيس حتى يكونوا متميزين أيضا

ولايكون الأمرأن يعلق الشخص تفوقه ونجاحه على إخفاق الآخرين وحماقتهم

فلا يجد نفسه ولا يبرز إلا حين يكون من حوله حمقى وأقل منه
!
يطلق على العوام من الناس مسميات متطرفة
وأحكام من قبيل ..حمقى, أغبياء,لايفهمون
متى سيخرج الناس من بوتقة الحماقة ؟
من الغباء قول أو فعل هذا الشيء
وعندما يلتقي هذا الشخص
بمن يشابهه-أقصد متميز مثله-فإنهم يتفننون
بالسخرية ممن هم أقل منهم أو ممن يظنون أنهم أقل منهم

وهناك ألفاظ وأحكام أخرى منها ماهو أخف مما ذكرت ومنها ما هو أقوى

أحكام تتسم بانتقاص الآخرين
وادعاء الأفضلية عليهم بحجة الدعوة
ونقد المجتمع لأجل نهضته

"ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"

من ذا الذي وكلنا قضاة على البشر حتى نحكم عليهم أحكام مؤبدة
بل ما الذي ضمن لنا أننا أفضل منهم؟

هذه الأحكام المتطرفة تجعلنا نرفض التغيير عندما يحصل
نرفض أن نرى أن هذا الشخص أصبح أفضل حتى إذا أصبح أفضل منا


استقل بنجاحك وتميزك ... كن المتميز بين المتميزين
كن السعيد بين السعداء
لاتبني سعادتك على تعاسة الآخرين

اِرجو للضال الهداية واسعد بها له
من قلبك
جادله بالتي هي احسن جادله ولسان حالك يقول:أريدك أن تصبح مثلي
نريد جميعا أن نكون الأفضل

وليس:حسبي الله عليك لأنك لست مثلي
!
أو يا مسكين أخرجك الله من ضلالك
!

لاحظ ما للآخرين من خصال حميدة فكل الناس
"كويسون"
:)

هنا أنت حقا تريد النهضة بالمجتمع
فأنت تتمنى أكبر قدر ممكن من الناجحين والمتميزين


وتحاول جاهدا رؤية ذلك فيهم وتحاول استخراجه منهم أيضا

السبت، 9 يناير 2010

0 التعليقات



أخيرا ..جاء دوري
انتظرت طويلا حتى ينتهي الجميع من هذه الأرجوحة

واحد ..اثنان هيا يا أرجوحة طيري ..أعلى

أشعر وكأنني أشق طبقات الهواء بوجهي وأنا اندفع بقوة للأعلى
!

الدنيا دنيا وليست جنة
هكذا قالت أمي عندما اجتاحتنا موجة الحزن الأولى

ربما نفرح كثيرا بالنسبة لكوننا نعيش في الدنيا
ربما يلزمنا دفع بعض الحزن لأنها دنيا
!

ما الذي يفكر فيه أحدهم عندما يطلق على ابنته اسم "دنيا"؟

لاعلينا
...

لابد من دفع بعض الدمعات لأجل البسمات

رغم ذلك .. تستحيل الدمعات لذيذة
عندما الإيمان! وكأن الملح فيها

يغدو سكر..! سبحان الله

أردد مؤخرا ...انظروا من يعلمني أقسى دروس الحياة
!
ليس أعدائي وليس حتى أحد بعيد عن قلبي

لكن أليس المهم في الدرس هو الدرس؟
لايهم من يلقنني إياه طالما أنني تعملت شيئا في النهاية

درسا لم أكن لأستطيع العيش بدون تعلمه

علي أن أحفظ الدروس بعقلي فقط وأن ألقي بدفاتر هذه الدروس
في سلة المهملات
أو في درج المطبخ
حيث لا أدخل كثيرا

هيا يا أرجوحة ..أعلى

لا لن نطير !! حسنا سأجرب طريقة أخرى للطيران

الأربعاء، 6 يناير 2010

جمعيات خيرية!

0 التعليقات
عجيبة هي الظواهر التي تشرق على مجتمعاتنا كل صباح
!

ظاهرة أيقنت اليوم بانتشار شعاعها
ظاهرة الأزواج العاطلين عن العمل المتزوجين بنساء عاملات
!

ما أعرفه أنا وهو الأصل ..أن الرجل
عليه التعويض عن أخذ المرأة من بيت أهلها بالنفقة والسكن...إلخ

حتى وان كانت عاملة فان مالها لها ,ولها ان تساعد
في مصاريف المنزل ولكن ليست ملزمة به

أما أن تؤخذ المرأة من بيت أهلها ثم تعمل لتتحمل مصاريف البيت
وهي بالطبع تتحمل الأعمال المنزلية أو بدلا من ذلك أجرة خادمة

وكذلك تتحمل أجرة السائق , ومتابعة الأطفال صحيا ,
ودراسيا ونفسيا واجتماعيا

تتحمل مصاريف الترفيه والذهاب إلى المطاعم والملاهي
أيضا البعض من النساء تتحمل نفقات سفر كاملة في العطلات

فنادق,مطاعم, تذاكر السفر ... إلخ
وتقوم المرأة بالاقتراض لشراء أرض ومن ثم بناءها

لتعيش أسرتها حياة سعيدة في بيت تمليك

إلخ من الخدمات التي يتم توفيرها من قبل النساء العاملات
سؤال

؟
!
هل تم افتتاح جمعيات خيرية للرجال ؟

بحيث تقدم كل الخدمات المطلوبة
للحياة الزوجية الرغيدة بدون مقابل؟

من يتحمل نشوء ظاهرة مماثلة؟

هل هو الرجل أم هي المرأة نفسها؟

هل الرجل يعاملها بلؤم عندما تكرمه
فيصبح الحال انه يأخذ كل شيء ولايعطي اي شيء؟

أم هو مجرد تبلد نتج عن العادة؟
وأن المرأة هي التي سمحت له بأن يكون كذلك؟

السبت، 2 يناير 2010

اليومـ و الليلة ...

0 التعليقات


لا تفتحي عينيكِ اليوم .. اليوم ليس جميلا

العالم لايشبهكِ اليوم...

ابدا

نامي واحلمي ..لاتفتحي عينيكِ فأبكيكِ

أُصيب الناس بفقدان ذاكرة

تلك الذاكرة التي تخص كونهم بشرا
!
تلك الذاكرة التي تتضمن أن الله من فوقهم رقيب

ويكاد أترابكِ يفقدون الذاكرة التي تخص كونهم سعداء
!

نامي واحلمي أننا جميعا بخير وادعي لهم بالشفاء ولنا بالثبات

!
....................

تساءلتُ مرارا لم يقال: هي جميلة كالقمر؟

هل للقمر ملامح؟

هل من الممكن أن يكون الوجه أبيضا أو فضيا كالقمر؟

ما الذي قد يشترك فيه انسانا مع القمر حتى يشبّه به؟

الليلة..

فهمت لمَ يستخدمون القمر كأبلغ التشبيهات لجمال الوجه

ببساطة

لأنه جميل جدا بحيث لا تحدد تفاصيل جماله

فعندما يعجز لسان أحدهم عن وصف الجمال بكلمات محددة

يقول : كالقمر

رغم أن القمر أجمل من البشر بمراحل

بل لايقارن جماله بجمال أجمل وجه على وجه الأرض

لكنه من الإطراء الذي يضفي البهجة على قلب سامعه

حتى وان ضعفت فيه المصداقية

لأن كلمة "جميل" كما يقول علي الطنطاوي -رحمه الله- لاتكفي

لوصف كل الجمال الذي في العالم
!
فيأتي القمر ليساعد الواصفين لأن يعبروا عن شدة استحسانهم لهذا الوجه

إلا أنهم بهذا يتجاوزون وصف الجمال الطبيعي للبشر

لكن القمر طيب ويقبل منهم ذلك

^,^

الجمعة، 1 يناير 2010

الأطايب للأطايب,,

4 التعليقات
ليس القارئ الجيد هو الذي يقرأ الكثير من الكتب
تظل هذه محمدة
إنما القارئ الجيد بنظري على الأقل هو الذي يختار الكتاب الذي يرتقي به
ويتقدم عقليا من خلال قراءته

أ.د عبد الكريم بكار

...........


ماذا يحدث في وجه أحدكم وقلبه عندما يقرأ أو يسمع

ما يريد قوله للناس وما يقوله لنفسه دائما^,^؟

...

على الشخص أن ينتقي ما يدخله في عقله كما ينتقي ما يدخله في معدته

تشبيه متواضع ظريف
:)

ألسنا ننتقي أطيب الشراب وأطيب الطعام؟
ألسنا نرفض الطعام السيء المذاق أو الطعام المحترق
أليس الطعام السيء يسيء لأجسادنا وتعافه أنفسنا

كذلك الكتب

من الكتب ما يسيء لعقولنا

وكثيرا مايسيء لقلوبنا أيضا

هل نقرأ لأجل أن نملأ قائمة الكتب التي قرأناها؟
أم هل نقرأ لكي نقرأ فقط؟

على أية حال ما نقرؤه يدخل في عقولنا وأفكارنا شئنا أم أبينا
وما نقرؤه نفكر فيه ونتحدث به دون أن نشعر

شخصيا أستطيع معرفة نوع الكتب التي يقرؤها شخص ما
عندما أقرأ ما يكتب أو أسمعه يتحدث

"كل إناء بما فيه ينضح"

أليس علينا أن نهتم بما ننضح به؟

طالما أنا سنبذل الجهد والوقت في القراءة وفهم ما نقرأ والتفكير فيه

أليس من الأفضل أن نختار أطايب الكتب لنقرأها

لن نعيش طويلا بحيث تستوعب حياتنا الحق والباطل معا

ثم الذي يراكم الحق على بعضه سيصل للفلاح بإذن الله

بشكل أسرع و أقوى من الذي مرة يخطو نحو الحق ومرة نحو باطل
هذا وإن رحمه الله ورده إلى الحق من بعد باطل زاغ فيه

فلنبحث عن الكتب التي تنضح بالحق, التي بها نحن أفضل


أنا استحق أن أملأ عقلي بما هو ثمين ورائع
وأظلم نفسي حين املأ عقلي أو حتى أدخل فيه ماهو بخس وباطل

ولنسأل الله أولا وأخيرا أن يهدينا إلى هذه الكتب التي بقراءتها نحن أفضل وأرقى
في كل المجالات

الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

همم,,

0 التعليقات
يقال أن لكل كلمة أذن تسمعها

إن كان كلامي لايعجبك

فليس ذلك لأن خطبا لاسمح الله في كلامي

بل لأن أذنك لا تسمع ما أقول

ليس لخطبا في أذنك لاسمح الله

إنما لأن كلامي لايصل لمسمعك

لكلامي آذان تسمعه... ولأذنك كلام تسمعه

أي أن الجميع بخير

لنا,,

0 التعليقات
صبحكم وليلنا انتهى عندما

آن لفجرنا تجلي يعانق أعنان السما

فتهطل مزن السماء لنشرب مجدنا

القديم الجديد كؤوسا بالهنا

ترتوي أرواحنا

ونرتوي حتى نهلل مضمخين ..القدس لنا

12-1-1431

الاثنين، 21 ديسمبر 2009

ههههههههه !

4 التعليقات
قبل ساعات كنت استمع لأخي الصغير ذو الأربع شتاءات وهو يحكي عن موقف حصل له سابقا

ومما قال

"لما كنت كبير سار كدا.....إلخ"
!

هههههههه

لا تزال العبارة تتردد في ذاكرتي فهي عجيبة حقا

فمن المعتاد أن نسمع أحدهم يقول : "لما كنت صغير.." فجميعنا كنا صغارا يوما ما

أما العكس
!!!

هل فعلا يعتقد الأطفال أنهم كانوا كبارا في يوم من الأيام
!
ان كانوا يفعلون هذا حقا فماهو تصورهم عن أنفسهم في السابق؟

وهل يعني ذلك أنهم يعتقدون أنهم اقرب للنهاية منهم إلى البداية؟

أم أن هذه الاعتبارات غير موجودة في خيالهم المحدود بلا حدود؟

هل يعتقدون أننا سنصغر لنكون بحجمهم يوما!؟

وكيف يوفقون بين هذا الاعتقاد و طموحاتهم المستقبلية في أن يشغلوا منصبا ما
أو أن يشابهوا أحد الأشخاص الكبار فعلا؟

أم هم يعتقدون أنهم كانوا كبارا ثم هم الآن صغار وسيكبرون مجددا يوما!؟

هههههههه

أذكر مرة "لما كنت صغيرة:)" كنا نجلس مع عدد من الأطفال
متفاوتين في الأعمار ...لكن الجميع في النهاية أطفال

أذكر أن أصغرنا علقت بتذاكي مبتهجة
أنا سأكبر لأصبح بعمر فلان ثم أنا وهو سنكبر لنصبح بعمر فلانة ثم نكبر جميعا ونصبح في عمر واحد حتى نصل إلى أن يصبح كل الأطفال الموجودين هنا في عمر واحد

هههههههه

لا أدري في أرض تعيش هذه الفتاة اليوم لكنني أشعر بالفضول حقا لأعرف إلى أي حد قد كبرت
أذكر أن اسمها كان ...دانيا


هنا تذكرت أيضا أن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله قد حكى في بداية حديثه لنفسه

أنه عندما كان صغيرا كان يعتقد بأنه مولود وهو ذو أربع سنين
لم يكن أصغر من هذا أبدا
فكيف له أن يكون موجودا قبل أن يدرك هو بأنه موجود.. مستحيل
!
ههههههههه

رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.. رجل تسهل محبته من قراءة ما يكتب فقط
!

وتذكرت هنا أيضا رواية طيور الحذر .. فيها سحر خاص لأشياء كهذه

ألا ليت الطفولة تعود يوما.... فأخبرها بما فعلت رهام

^,^

السبت، 19 ديسمبر 2009

محطاتـْ,,

0 التعليقات




رغم غرور متهمة به ..بريئة منه

تراجعت خطوة فقط والتفتُ للوراء

جلت ببصري في الأنحاء

لم أرى سوى ذات العنقود الأسود يتدلى

وذات الغصن الأبيض بين اخضرار نفسه أيضا

نفس الطيور

لم تتحرك مذ كنت هنا آخر مرة

لم تشيب ولم تطير


لم ألبث طويلا حتى ألاحظ أن شيئا لم يتغير


حتى آثار أقدامي التي خلفتها خطواتي

يوما على هذا الطين لاتزال موجودة
!

التفت أمامي واستعدت خطوتي وعدت أسير للأمام

حيث العناقيد تخضر وتحمر

حيث الطيور

تتسابق من يمر بي أولا

ومن يبادلني التغريد قبل الآخر

حيث السماء تتلون كل دقيقة أزرق,أبيض,بنفسجي,أخضر
!


رغم غرور متهمة به بريئة منه

تراجعت بضع خطوات والتفت للخلف

وجدت الزهرة البيضاء التي كانت يوما تعكس وجهي من شدة صفائها

ذبلت

ولاتعكس حتى نفسها

والبحيرة الجميلة التي كان قاعها سطحها من فرط النقاء

غدت مستنقعا وأمتارا ما بين السطح والقاع


توقفت لحظات لأبكيهما

ولأبكي أيضا الضحكات المحَنّطة

التي فقدت روحها في هذا المكان

صدقا وجودها يحدث فرقا و لو ميتة

تُحرك شيئا ولو جامدة
!

تذكرت لم كان علي الرحيل عن هنا بداية

تذكرت لم كان علي أن أترك الزهر ليذبل

والبحيرة لتتسخ

والضحكات لتنقضي

حينها فقط مسحت دموعي وسرت مهرولة تاركة المكان خلفي

المكان الذي كان يوما من أحب الأماكن وأعز المساكن

ولو كنتُ أخرى لما اخترت سوى العودة إليه

لكنني للأسف وللفخر أنا


عدت أسير للأمام مجددا


حيث لا أضحك كثيرا لكن لا أبكي كثيرا أيضا

حيث تشرق الشمس أكثر مما يسطع القمر


عدت حيث المسار الحقيقي للعودة

الخميس، 17 ديسمبر 2009

الدنيا بتتغير ,,

0 التعليقات
ملاحظة مرت بخاطري لعلها قديمة لكن من المهم تذكرها

بالنسبة للمهتمين بالقراءة بصفة عامة

وبالكتب الحضارية بصفة خاصة
التي تدرس المجتمع
وتوضح عيوبه وأسباب التخلف الحضاري
وأسباب الاستعمار
ومواضيع من هذا القبيل

يجب على القارئ أن يضع في عين الاعتبار
العصر والزمان الذي كتب فيه الكتاب

فلا يأخذ ما في الكتاب على الإطلاق
ويطبقه فكرة فكرة ومقولة مقولة على حالنا اليوم

يتبدل الناس يوما عن يوم فكيف بسنوات وكيف بقرون
!

أفكار الناس تتغير, رؤاهم, أحوالهم الاجتماعية والسياسية والدينية

فلايصح القول بأن المجتمع العربي
نفسه بالطريقة التي ذكرها مالك بن نبي
في شروط النهضة عام 1960 ! مرت سنوااات


والعالم يتقدم كل ثانية
والعقول تتفتح تبعا لذلك كل دقيقة

نعم لاتزال نسبة معينة تحتفظ بالموروثات التخلفية منذ ذلك الحين
لكن بالتأكيد ليس الجميع وبالتأكيد المجتمع العربي
أفضل اليوم


ليس أن نتوقف عن قراءة مثل هذه الكتب
فمنذا الذي لايحب أن يقرأ لبن نبي في أي عصر من العصور

لكن علينا فهمها وإسقاطها على الواقع بوعي وبطريقة منصفة ومنطقية


وقياسا على هذا بقية الكتب في مختلف المجالات

:)

السبت، 12 ديسمبر 2009

19 سنة حلوة .. الحمد الله

0 التعليقات

,
,

كلُ عامٍ وشاطئ التّوْقِ يرسم اسمِي
كل عامٍ وقلبي يؤمنْ
ويَزيدُ في الإيمانِ قِسْمي

كل عامٍ وأنا أنا ومزيدٌ من أنَا
كل عامٍ وربّي في قلبي هاهنا

كل عامٍ وأحبتي يَتفيّؤون ظلالَ ودي
كل عامٍ والبَسمةُ تعلن وَجهي مَوْطناأبدي

كل عامٍ وأذان الأقْصَى يعلو ليصَل مسامِعَنا
كل عامٍ وإلى تَلبيته نحنُ أقربْ ومن مَعنا


كل عامٍ والبَحْر والقَمر بخيْر
كل عامٍ وأنَا وأنتم والكلّ بخيْر
والمهم طائر السنونو أحلى طيْر

12/12/2009

الافتتاح الرسمي للمدونة
:)

الجمعة، 4 ديسمبر 2009

فتحـ الذرائع,

0 التعليقات
في حلقة من حلقات برنامج الحياة كلمة

تحدث د.سلمان العودة عن ماقد يدعى بفتح الذرائع

وهي نقطة استوقفتني كثيرا

كثيرا ما نسمع بباب سد الذرائع وأنه مطلب شرعي

فلايقبل الفعل سدا لباب الذريعة

وهذا باب مهم جدا بالطبع ولاغنى عنه

إنما يقول كما أن ما يؤدي إلى محرم فهو محرم

لم لايكون ما يؤدي إلى واجب واجب؟

واذكر انه ذكر الجَمال كمثال

لم يتكلم عن هذه النقطة كثيرا انما كانت مجرد اشارة وملاحظة

جميلة تتسم بعمق رائع
.....................................................................................

سرحت بها في الحياة ورحت ألبسها مواقفا لأرى هل تناسبها ام لا

الجمال وتذوقه في مختلف الجوانب

يشبع حاجات روحية في نفس الانسان

ويشعر الانسان بأن الحياة تحتوي على ماهو جميل

وان الله سبحانه وتعالى قد اودع في هذه النفس البشرية معجزات

وفي الكون معجزات

فيرى الشمس والقمر والهواء والشجر

والبحر والزهر

ويرى نفسه في المرآة

ويرى الطفل الرضيع

ويسمع النشيد ويطرب له

ويقرأ البيان ويسحره

ويسافر فيرى ... ويكتب فيرى... ويصور فيرى

فتخرج من قلبه

لا إله إلا الله ,والله أكبر, وسبحان الله بديع السموات والأرض

فيزيد الإيمان ويسكن القلب فيتأثر الانسان بطاقة الإيمان

فيجد نفسه منشرحة للطاعات وتحقيق النجاح في الحياة والسعي لإرضاء الله جل وعز


والسعي للتفاعل مع هذا الكون


ألا نستطيع القول هنا بأن تذوق الجمال أمر نؤجر عليه؟


لفتة أخرى: التفوق في مجال علم دنيوي

أواختراع اختراع معين

عموما النبوغ في "شغلة" ما ^,^ شغلة إيجابية طبعا

يعطي الانسان ثقة في نفسه وفي قدراته التي وهبه الله تعالى إياها

فيحمد الله بالشكر وباستغلالها في المفيد

أن ينتشر اسم هذا الشخص عالميا وهو فلان "المسلم"

هنا رفع راية الاسلام والمسلمين بإذن الله

وأسهم في تحديد موقع المسلمين في العالم

يؤجر؟ولو عمل دنيوي بحت؟

واحد يكتشف نجم مثلا! <<راحت بعيد
^,^


يارب رحمتك أكبر من أعمالنا ومن ظنوننا سبحانك

وجدت هذه فيما بعد

لو أن المسلم كرس عمره
لاكتشاف المجهولات من قوى الكون
كما فعل أينشتاين مثلا
لكان تأمله تسبيحا ,
وانكبابه على عمله اعتكافا
فهذا لون من الجهاد في سبيل الله

محمد الغزالي -الإسلام والطاقات المعطلة

السبت، 28 نوفمبر 2009

مع نفسكـ ,,

0 التعليقات
أذهب للمدرسة صباحا

لاأجد من يشبهني فلا أصطف ضمن أي طابور

أقف في المنتصف عل من يشبهونني يلاحظوني ولم أفعل أنا

أقف

انتظر

تعبت

وقفت في أقرب طابور
إلى أي حد سيكون الوضع سيئا؟
...

لا بأس فلأذهب معهم
فثيابهم لطيفة نوعا ما
وأشكالهم لا بأس بها لولا الهالات السوداء
أسفل مقلهم وأقدامهم الحافية المتسخة
..


يذهب كل صف إلى فصله الدراسي ويجلس كل طالب على مقعده


لايوجد أستاذ فهذه مدرسة ..مع نفسك


يفتح الطلاب حقائبهم ويخرجون الكتب والدفاتر والأقلام

وكل واحد منهم يملك دفترا أسود وآخرا أحمر على شكل قلب

إذا ما وضعهما معا كونا شكل غراب

!
أفتح أنا حقيبتي فلا أجد سوى قلم أبيض ولادفاتر ولاكتب...

هداك الله يا أمي لم لم تضعي لي كتب أو دفاتر

أغلقت حقيبتي...

و سرحت في غريب الأطوار في الزاوية اليمنى آخر الصف

يبذل جهدا مميتا ليرسم فتاة

ثم يبكي فوق رسمته فتتشوه وتتلطخ يديه القبيحتين بالحبر

!

وتلك التي أمامه لم ترسم بعد

فهي لاتزال تبكي
وقد نفذت المناديل لديها فاستخدمت أوراق الدفتر لتمسح دموعها
!

وآخر يجلس بجانبي يحدق في قدماي
!
الغبي يبدو أنه يرى حذاء للمرة الأولى
!


وخلفنا فتاتين تحضن إحداهما الأخرى
وتشير الجميلة منهما إلى الصورة التي رسمتها وهي تنتحب
والأخرى تشاركها انتحابها
وتشير لها بنزع الصفحة ورميها في القمامة لكنها ترفض
!

رن جرس الفسحة

آه! الحمد لله فقد بدأت أشعر بدموعي على وشك الهطول
من أثر الأجواء الدمعية في الفصل

خرجت للفناء مع بقية الطلاب ...

وزعت أرغفة ذات رائحة طيبة على جميع الطلاب ..
عدا أنا
لم أحصل على رغيف
!
انسابت دموعي رغما عني فقد كنت جائعة حقا



نظرت إلى الطلاب والطالبات

كل واحد يجلس بمفرده ويأكل بمفرده

بل ويبدو بعضهم وكأنه يتمتم بكلمات غير مفهومة لنفسه

اقتربت من إحداهن .. ألقيت عليها التحية

نظرت إلي واكتفت بابتسامة لطيفة

ثم مالبثت أن عادت تبكي و... تمت مقاطعتي

أف

مجددا على الناس ألا يقاطعوا شخصا يمسك بقلم وورقة
!

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

جدّي

0 التعليقات


,
,

ملوحة ببصري لنافذة غرفتي...
تهاديت فرحا نحو باب المنزل لأخرج


كطفلة السادسة التي ستذهب إلى المدرسة لأول مرة
نفس النشوة ونفس الابتسامةوالخفقان
!

سأذهب إلى البحر ...


ياه كم اشتقته
!

لحظة وصولي أسرعت بالخروج من السيارة لأقف أمام البحر
واقتربت أكثر وأكثر


حدقت طويلا في خط الأفق الجوبحري
الذي تميز لحظتها بسحر جديد أدواته البحر,
وألوان سماء الغروب

استنشقت النسائم المالحة
وتمنيت حينها لو أني أملك قنينة عطر بنفس الرائحة
كان لينافس زجاجة الديور المتباهية فوق الرف

علمتُ أن البحر سيُضحكني رغم كل شيء,
لذا طلبت من أمي الذهاب إلى البحر هذا اليوم تحديدا

علمت أن البحر رفيق ودود كود الجد لحفيدته تماما
يربت على كتفي أن لا بأس ويعيرني وشاح المواساة حين
يؤذيني برد الدنيا القارص

28-10-1430

محكمة استئناف ....

.............. قريبا ان شاء الله ....
 

Snono ~ 2009 ©| Design by Insight | تعريب و تطوير : حسن